بينما تتعرض المجارير في لندن للانسداد بكتل مجمدة مؤلفة من شحم وحفاضات الأطفال، يبدو أن قطعا صغيرة من الفضة والذهب تلمع في نظام الصرف في سويسرا.
وعثر باحثون العام الماضي على ثلاثة أطنان من الفضة و43 كيلوجراما من الذهب في فضلات وترسبات في محطات معالجة مياه الصرف، تصل قيمتها إلى حوالي ثلاثة ملايين فرنك سويسري (3.1 مليون دولار).
لكن قبل أن يبدأ الناس في البحث في مصارف المياه عن الحلي، رجحت دراسة حكومية، أن يكون مصدر هذه الجزيئات بالغة الصغر صناع الساعات والصناعات الدوائية والكيميائية، الذين يستخدمون المعادن في منتجاتهم وعملياتهم.
وقال باس فرينز، معد التقرير: "تسمعون قصصا عن رجل غاضب أو امرأة يلقون حليا في المرحاض، لكننا للأسف لم نجد أي خواتم".
وتابع، "مستويات الذهب أو الفضة ضئيلة جدا وتقاس بالمايكروجرامات أو حتى النانوجرامات، لكن عندما تجمعهم معا تكون الكمية كبيرة جدا".
وينظر الباحثون الآن في جدوى استخلاص المعادن التي ينتهي أمرها كترسبات في المجارير، قبل إحراقها كما هو معتاد، لكن لم تثبت حتى الآن جدوى الأمر من حيث التكلفة.
التعليقات