تمر اليوم السبت، الذكرى الـ12 على رحيل أحد أهم أعمدة الموسيقى المصرية والعربية، عمار الشريعي، الاسم الذي يحمل ثقلا كبير في تاريخ الموسيقى.
رغم فقدانه للبصر لكن كان نورا لأبناء جيله والأجيال القادة أضاء طريقهم للوصول إلى موسيقى فريدة من نوعها، تربت عليها أجيال على مدار عشرات السنوات، نسرد لكم سطورا من حياة مؤلفها ومبدعها في التقرير الآتي.
من هو عمار الشريعي؟
- الاسم بالكامل: عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي، مواليد (16 أبريل 1948).
- ولد في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر.
- كان جده لوالده محمد باشا الشريعي، نائب بالبرلمان المصري في عهد الملك فؤاد الأول.
- كان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو.
- كان جده لوالدته مراد بك الشريعي، أحد أقطاب ثورة 1919، والذي حكم عليه الاحتلال الإنجليزي بالإعدام.
- كان شقيقه الأكبر محمد على محمد الشريعي، سفير مصر الأسبق بأستراليا.
- درس بمدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين.
- حصل على ليسانس الآداب، قسم لغة إنجليزية، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1970.
- درس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة.
- التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
- عُيّن أستاذاً غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م.
عمار الشريعي وتعلم الموسيقى
- تلقى الشريعي في نشأته علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصاً للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى.
- خلال فترة دراسته، وبمجهود ذاتي، أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود ثم أخيراً الأورج.
- خلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.
- عمل منذ 1970 عازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر آنذاك.
- تحول إلى الأورج حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، واعتبر نموذجاً جديداً في تحدي الإعاقة نظراً لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.
التلحين في حياة الشريعي
- من ابداعه الموسيقي اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي حيث كانت أول ألحانه «إمسكوا الخشب» للفنانة مها صبري عام 1975 م، وزادت ألحانه عن 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربى.
- وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات والتي نال معظمها شهرة ذائعة، وحصل العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي.
- كوّن فرقة الأصدقاء في عام 1980م، والتي كانت تضم منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق وقد حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي حيث يتصدى لمشاكل المجتمع في تلك الفترة.
- قام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية سوزان مبارك لمدة 12 عاماً متتالية.
- أولى اهتماماً كبيراً لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة مثل منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثاً أحمد على الحجار، سماح سيد الملاح.
أغاني عمار الشريعي
- أغاني فيلم البريء (محبوس يا طير الحق - الدم)
- رباعيات داخلية من مسلسل ريا وسكينة
- رباعيات داخلية بمسلسل الأيام لعميد الأدب العربي طه حسين
- تتر البداية والنهاية لفيلم كتيبة إعدام
- تتر النهاية في مسلسل عصفور النار
- أغنية مشتركة مع فردوس عبد الحميد في مسلسل عصفور النار
جوائز وأوسمة عمار الشريعي
- جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا، عام 1986 عن موسيقى فيلم البريء.
- جائزة مهرجان فيفييه، سويسرا، عام 1989.
- وسام التكريم من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطنة عمان، عام 1992.
- وسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن الحسين - ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
- العديد من جوائز الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والمركز الكاثوليكي للسينما ومهرجان الإذاعة والتليفزيون عن الموسيقى التصويرية من عام 1977 حتى عام 1990.
- جائزة الحصان الذهبي لأحسن مُلحّن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عاماً متتالية.
- جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2005.
- وسام التكريم من الطبقة الأولى مرة ثانية من السلطان قابوس بن سعيد، سلطنة عمان، عام 2005.
التعليقات