كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بشرى سارة عن طبقة الغلاف الجوي لكوكب الأرض، الأوزون، قائلة إنها في طريقها إلى التعافي على المدى الطويل.
وأوضحت الأرصاد العالمية، أن ذلك يحدث على الرغم من ثوران بركاني مدمر في جنوب المحيط الهادئ، وذلك بعد الجهود المبذولة للتخلص التدريجي من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون.
وذكرت المنظمة أنه وفقًا للاتجاهات الحالية، فإن طبقة الأوزون في طريقها للتعافي إلى مستويات عام 1980 بحلول عام 2066 تقريبًا فوق القارة القطبية الجنوبية، و2045 فوق القطب الشمالي و2040 لبقية العالم.
طبقة الأوزون تحتوي بشكل مكثف على غاز الأوزون، وهي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي للأرض وهي ذات لون أزرق، حيث يتحول فيها جزء من غاز الأوكسجين إلى غاز الأوزون بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية التي تصدرها الشمس وتؤثر في هذا الجزء من الغلاف الجوي نظرا لعدم وجود طبقات سميكة من الهواء فوقه لوقايته.
ولهذه الطبقة أهمية حيوية بالنسبة لنا فهي تحول دون وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض، اكتشفها كل من شارل فابري وهنري بويسون في 1913 وتم معرفة التفاصيل عنها من خلال غوردون دوبسون الذي قام بتطوير جهاز لقياس الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير من سطح الأرض.
التعليقات