أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، الدكتور جمال نزال، أن كل ما تفعله مصر اليوم أمر طبيعي ومنتظر من مصر لأنها الشقيقة الأكبر لكل الدول العربية، قائلا إنه امتداد لتاريخ طويل من تبني ودعم مصر للقضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أشار «نزال»، إلى قرارات وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الأخير بالقاهرة فيما يخص دعم الحقوق الدولية لفلسطين، ومواجهة التعنت الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أنها تحركات مهمة وتساعد على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول الاهتمام.
وأضاف أن المجلس الوطني الفلسطيني اتخذ قرارات بالتوجه إلى حل سلمي وتفاوضي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومصر منذ عام 1988 ساعدت بقوة في نقل هذا الخطاب والبرنامج الفلسطيني ووضعت الجهاز الدبلوماسي المصري في خدمة هذا الهدف، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة لم تنجح حتى الآن في إيجاد حل لهذه الحرب الذي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
الكنيست يرفض الاعتراف بفلسطين
في ظل رفض الكنيست الإسرائيلي خلال اجتماع ضم 99 من أصل 120 عضوا الإعتراف بالدولة الفلسطينية، أشار السفير عاطف سيد الأهل سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إلى أن إسرائيل تبسق اعتراف الأمم المتحدة بعضوية فلسطين وتجتمع بمجلس الحكومة الإئتلافية الإسرائيلية الذي قرر برفض الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد السفير العاطف، في تصريحات عبر «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم العربي هو أساس وصول وضعية الجانب الفلسطيني إلى مراقب ذو إمتيازات خاصة في الوقت الحالي، موضحا أنه بدأ الإعلان عن دولة فلسطينية سنة 1988عن طريق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ثم تطور الأمر عام 2011 – 2012 حصول فلسطين على وضعية مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدون حق التصويت ولكن لها حق الإنضمام إلى الوكالات الفرعية مثل اليونيسكو والمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أنه في إبريل الماضي وقت التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة حصلت على عضوية مراقب ولكن بإمتيازات خاصة، ومن بين هذه الامتيازات أن يوضع إسم فلسطين على التيبول، وان يكون له حق طلب الأحاطة، وأيضا أن يكون لها حق المناقشة والإنضمام للمجموعات.
التعليقات