حققت كل من مصر والإمارات إنجازا عربيا وعالميا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024، حيث جاءت الدولتين في تصنيف الفئة الأولى الأعلى عالميا حسب الاتحاد الدولي للاتصالات.
يعكس هذا التصنيف الجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارات لبناء بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، تواكب طموحاتها المستقبلية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، في تصريح بهذه المناسبة، أن هذا الإنجاز الرائد هو ثمرة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والسياسات الحكيمة التي اتبعتها الدولة في مجال التحول الرقمي.
وأضاف أن هذا التصنيف العالمي يعكس مدى التقدم الذي حققته الإمارات في مجال التحول الرقمي، ويعزز مكانتها مركزا إقليميا وعالميا للابتكار والتكنولوجيا.
وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى أن هذا الإنجاز هو أيضا نتيجة للجهود المتضافرة لجميع الفرق العاملة في مجال الأمن السيبراني، سواء على المستوى الحكومي أو الخاص.
وأوضح أن مجلس الأمن السيبراني يعمل وفق آلية متكاملة، تركز على تعزيز الحوكمة السيبرانية على المستوى الوطني، وبناء القدرات الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات.
ومن بين 47 دولة، تصدرت مصر هذه الفئة ضمن 12 دولة شملهم التقرير حيث حققت مجموع نقاط 100 نقطة في كافة معايير الاتحاد، وذلك من بين خمس فئات وقد شمل المؤشر العالمي 194 دولة على مستوى العالم، بعد أن كانت قد سجلت ٩٥،٤٨ نقطة في عام 2020 وذلك بناءً على المعايير التي سبق أن حددتها الأجندة العالمية للأمن السيبراني.
ويعتبر مؤشر الأمن السيبراني العالمي، مؤشراً شاملاً يقيس مستوى نضج الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ويغطي خمسة محاور رئيسية هي: التدابير القانونية، والتدابير التنظيمية، وتدابير التعاون، وتدابير بناء القدرات، والتدابير الفنية.
التعليقات