أن تكون لديك القدرة والمقدرة لتصيغ آفة الخوف، وهى ضعف بشرى عنيد يصعب سرده وإخراجه ورغم ذلك تحققه بجدارة فى تابلوهات درامية من لحم ودم – حية وحاضرة، إذن دى حاجة تخوف.
أن تكون لديك المهارة والحرفية للسيطرة على مجاميع من الموهوبين من أجيال عمرية مختلفة وتحريك انفعالاتهم بميزان حساس من الأداء الضاحك الباكى على خشبة مسرح محدودة الحجم لكنها عظيمة التأثير، إذن دى حاجة تفرح.
أن تكون لديك الموهبة الفذة والطاقة المتجددة والعطاء المتواصل لتقديم عروض فلسفية عميقة المحتوى والمضمون تحمل رسائل هادفة ومعبرة فى قالب فنى ساخر وساطع، إذن دى حاجة تشرف.
أن تكون العبقرى خالد جلال مركز الإبداع الإنسانى الذى أتحفنا مؤخرًا بأولاد وبنات أفكاره المتنوعة من خلال رائعته الحديثة مسرحية «حاجة تخوف»، إذن دى حاجة تفرح وحاجة تشرف.
وهذا ليس غريبًا على سليل عائلة الشاعر أحمد شفيق كامل، والكاتب رشاد رشدى، والروائى أحمد بهجت، والمذيعة ماما لبنى، ومَن مثله يملك إرثًا من الإبداع هكذا، وبالطبع كان عليه أن يواصل مسيرة أجداده، وقد بدأها من مسرح الجامعة بكلية التجارة جامعة القاهرة، وأنشأ فرقة مسرحية أسماها (لقاء) قدم خلالها عروضًا من تأليفه، وحين قرر الإتجاه للدراسة الأكاديمية فى المعهد العالى للفنون المسرحية حصل على منحة فى الإخراج المسرحى وسافر إلى روما للدراسة وتفاعل مع التجارب الفنية هناك.
وحين عاد تم تعيينه مديرًا لمسرح الشباب فى عهد الوزير الفنان فاروق حسنى ليكون أصغر مدير فرقة سنًا فى هذا التوقيت لتفرده عن سائر زملائه وبعدها بسنوات قليلة تولى مسؤولية مركز الإبداع الفنى عام ٢٠٠٢ إلى جانب رئاسته مسرح الغد والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
وله الفضل فى تنفيذ فكرة عمل منحة دراسية من خلال وزارة الثقافة للموهوبين مدتها عام للتدريب على مهارات الإلقاء والاستعراض والغناء والتمثيل والديكور والملابس لتخريج جيل من الشباب والفتيات على درجة عالية من الإتقان لإثراء الحركة الفنية فى مصر وتم تطبيق الفكرة التى أصبحت فيما بعد ورشة مركز الإبداع بدار الأوبرا تحت قيادة خالد جلال التى أثمرت مسرحيات «قهوة سادة»، «بعد الليل»، «سلم نفسك»، و«الزائر»، وأيضًا «سينما مصر»، «المحاكمة»، «ليلتكم سعيدة»، و«سلام مربع»، إضافة إلى انفراداته الأخرى من مسرحيات «لما بابا ينام»، «أهلًا رمضان»، «أنستونا» ونهاية برائعته الجديدة مسرحية «حاجة تخوف» للدفعة الثالثة B قسم التمثيل دفعة (على فايز) استوديو المواهب.
وسوف أتوجه بالشكر لكل الأبطال بالاسم على أدائهم العظيم، شكرًا لهبة كامل ومحمد حبيب وأشرف مهدى ومى حمدى ونادر جودة ويحيى محمود ونهى نبيل ومحمد نديم وشريف رجب وخلود خالد ومحمد سراج ومنة حمدى وأسماء غنيم ونورا نبيل وشريف إسماعيل ونانسى السمرى ومدرونا سليم وأحمد خليل وجهاد أشرف ومحمود جراتسى وحبيبة زيتون ومجدى حمزة ولقاء الصيرفى وعمر أسامة ومحمد حسين وسلمى هانى ونزار سيف وهبة السويسى وآية سليمان وأمنية سيد وعمر لطفى وشيماء عصمت وحبيبة النادى وشيماء بن عشا ومصطفى منصور ومحمد إبراهيم ومنار عمار ودنيا حلمى ورامى صابر وسلمى أبو سعد وأحمد حسام ومريم حاتم أمين ومارك نادى ومريم محروس ومحمد القرشى ونسمة نور الدين.
وأخيرًا ابنى من نجوم المستقبل (شريف حليم)، كما أتوجه بالشكر لتصميم الأزياء هبة كامل ومحمد نديم وتنفيذ الإضاءة أحمد عبدالتواب ووليد فوزى وتنفيذ الصوت محمد حسنى وهيثم نبيل، موسيقى تصويرية محمد سراج ومارك نادى، ديكور د. أشرف مهدى ومحمد نديم ونادر جودة، والديكور تحت إشراف الفنان القدير محمد الغرباوى وتصميم البوستر الرائع طارق هيته والريتاتش والبامفلت أحمد شحاتة وأحمد دولا وإدارى أشرف كمال، كما أتوجه بالشكر للعظيمة علا فهمى المخرج المنفذ، وألف مبروك أيها الخالد المجلل بروائع الإبداع.
التعليقات