(حوار أجرته أليسيا ماراني تحدثت فيه أيضًا عن زواج الشاعرة من مارسيلو لومباردو)
أليسيا من مجلة ألماكس: مرحبًا جويا، إنه لمن دواعي سروري وجودك هنا معنا. أود أن أبدأ بسؤالك كيف ولد شغفك بالكتابة وما هي اللحظات الأساسية في رحلتك الفنية؟
جيويا لوماستي: شكرًا لك أليسيا على هذه الفرصة. شغفي بالكتابة بدأ عندما كنت طفلة. أتذكر قضاء ساعات في كتابة القصائد والقصص، منغمسة في عالمي الداخلي. كانت اللحظات الأساسية في رحلتي الفنية بالتأكيد هي نشر مجموعتي الأولى "Passaggio" عام 2008، والتي كانت بمثابة نقطة تحول بالنسبة لي، وإنشاء موقع "Vetrina delle Emozioni" في عام 2011 مع مارسيلو لومباردو. لقد سمح لي هذا المشروع بالتواصل مع العديد من المؤلفين والفنانين الآخرين، وخلق تآزرات إبداعية ثمينة.
أليسيا من مجلة ألماكس: لقد تعاونت مع العديد من المؤلفين والفنانين، على الصعيدين المحلي والدولي. ما مدى أهمية هذه التعاونات بالنسبة لك وما الذي يدفعك للبحث عنها؟
جيويا لوماستي: التعاون أمر أساسي بالنسبة لي. إنهم يضفون ثراء على المستويين المهني والشخصي. يمثل كل اجتماع وكل تبادل للأفكار والمهارات مصدرًا جديدًا للإلهام والنمو. أحاول دائمًا إنشاء تآزرات إبداعية لأنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأن العمل المشترك يمكن أن يعطي الحياة لمشاريع فريدة ويثري إنتاجي الفني بتأثيرات جديدة ومحفزة.
أليسيا من مجلة ألماكس: تم وصف مجموعتك "باساجيو" بأنها مذكرات عاطفية. هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن هذا المشروع وما الذي ألهمك لكتابته؟
جويا لوماستي: "باساجيو" كان مشروعًا شخصيًا للغاية. إنها مجموعة ولدت من الحاجة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس العميقة من خلال الشعر. كل قصيدة هي نافذة على لحظات وتأملات في حياتي. كنت أرغب في إنشاء شيء أصيل وسيكون له صدى لدى القارئ أيضًا. جاء الإلهام من حياتي، والتجارب التي مررت بها، والأشخاص الذين التقيت بهم على طول الطريق.
أليسيا من مجلة ألماكس: لقد أنشأت موقع "Vetrina delle Emozioni.com" للترويج للكتاب الناشئين. ما الذي دفعك للقيام بهذه المبادرة وما هي النتائج الأكثر فائدة؟
جويا لوماستي: جاءت هذه الدفعة من الرغبة في إعطاء صوت للمواهب الناشئة التي تستحق الظهور. لقد اعتقدت دائمًا أن كل مؤلف لديه قصة فريدة ليرويها ويجب أن تتاح له الفرصة لمشاركتها مع جمهور أوسع. وكانت النتائج الأكثر فائدة هي رؤية كيف أصبحت "Vetrina delle Emozioni" منصة مرجعية للعديد من الكتاب والفنانين، وكيف ساهمت في ظهور أصوات جديدة في البانوراما الأدبية والفنية.
أليسيا من مجلة ألماكس: من 2009 إلى 2020 قمت برعاية حدث إذاعي لـ "Vetrina delle Emozioni". كيف كانت هذه التجربة وما هي الذكريات التي تحملها معك؟
جيويا لوماستي: كانت تجربة الراديو غير عادية. لقد كانت ورشة عمل إبداعية أسبوعية أعطت مساحة للكتاب وكتاب الأغاني، وخلقت جسرًا بين الكلمة المكتوبة والصوت. لقد أتيحت لي الفرصة للقاء العديد من الفنانين وإجراء مقابلات معهم، لمشاركة قصصهم وخلق مساحة حقيقية للتعبير الفني. سأحمل معي دائمًا ذكرى المشاركات العديدة والدفء الذي استقبل به الجمهور البرنامج.
أليسيا من مجلة ألماكس: أخيراً، ماذا يمكنك أن تخبرنا عن مشاريعك المستقبلية؟ هل لديك أي مجموعات جديدة أو تعاونات في الأعمال؟
جويا لوماستي: لدي العديد من المشاريع قيد التنفيذ، سواء في المجال الأدبي أو الفني. أعمل الآن على ديوان شعري جديد وآمل أن أنشره قريباً، وأن أواصل التعاون مع فنانين آخرين لإنشاء مشاريع مشتركة. علاوة على ذلك، أريد توسيع "Vetrina delle Emozioni" بشكل أكبر لتوفير مساحة أكبر ورؤية أكبر للأشخاص الناشئين. أبحث دائمًا عن تحديات وفرص جديدة للنمو ومشاركة شغفي بالفن والكتابة.
أليسيا من مجلة ألماكس: بالإضافة إلى مسيرتك الفنية، نعلم أن لديك علاقة خاصة مع مارسيلو لومباردو، الذي أنشأت معه "Vetrina delle Emozioni". هل يمكنك أن تخبرينا المزيد عن زواجك وكيف أثرت علاقتك على مسارك الفني؟
جويا لوماستي: شكرًا لك أليسيا. لقد كان مارسيلو ولا يزال جزءًا أساسيًا من حياتي، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضًا على المستوى المهني. إن زواجنا هو تتويج للحب الذي استمر دائمًا، وهو رابط عميق أثرى كلا منا بطرق عديدة. التعاون معه أمر طبيعي، فنحن نفهم بعضنا البعض بسرعة ونتشارك نفس الشغف بالفن والكتابة. لقد أدت علاقتنا إلى ظهور العديد من المشاريع الإبداعية، بما في ذلك "Vetrina delle Emozioni".
أليسيا من مجلة ألماكس: كيف تمكنت من إدارة التعاون المهني وحياتك الشخصية؟ هل كانت هناك لحظات كان من الصعب فيها الفصل بين المنطقتين؟
جويا لوماستي: بالطبع، قد يكون الفصل بين حياتك الشخصية وحياتك المهنية تحديًا، خاصة عندما تعملان معًا بشكل وثيق. ومع ذلك، حاولنا دائمًا الحفاظ على التوازن. كان المفتاح هو التواصل المفتوح والاحترام المتبادل لمساحاتنا واحتياجاتنا. نحن ندعم بعضنا البعض وهذا سمح لنا بمواجهة الصعوبات معًا، سواء في الحياة أو في العمل.
أليسيا من مجلة ألماكس: هل هناك مشروع عزيز عليك بشكل خاص من بين المشاريع التي تم إنشاؤها مع مارسيلو؟
جويا لوماستي: "Vetrina delle Emozioni" هو بالتأكيد المشروع العزيز علينا. لقد ولدت من رغبتنا المشتركة في تعزيز المواهب الجديدة وإنشاء مساحة مخصصة للفن والشعر. إنه مشروع يمثل رؤيتنا وشغفنا المشترك بشكل كامل. كل إصدار جديد، كل فنان جديد ننجح في تسليط الضوء عليه، يمثل رضاءً كبيرًا لكلينا.
أليسيا من مجلة ألماكس: ما هي اللحظة الأكثر إثارة في رحلتكما الفنية معًا؟
جويا لوماستي: من المؤكد أن إحدى اللحظات الأكثر إثارة كانت إطلاق موقع "Vetrina delle Emozioni". إن رؤية كيف خرج مشروعنا إلى الحياة وكيف استقبله المجتمع الفني كان أمرًا لا يصدق. كانت لحظة أخرى لا تنسى هي حفل زفافنا، الذي لم يكن يرمز إلى اتحادنا الشخصي فحسب، بل يرمز أيضًا إلى التزامنا المشترك بالإبداع والفن.
أليسيا من مجلة ألماكس: هل لديك أي أحلام أو مشاريع مستقبلية تتمنى تحقيقها معًا؟
جويا لوماستي: بالتأكيد. لدينا دائمًا أحلام ومشاريع جديدة في الاعتبار. نحن نعمل على مبادرات جديدة لتوسيع "Vetrina delle Emozioni" وتقديم المزيد من الفرص للفنانين الناشئين. علاوة على ذلك، نحن نفكر في سلسلة من الأحداث المباشرة والتعاون الجديد مع مؤلفين ومبدعين آخرين. الفكرة هي الاستمرار في النمو معًا، كزوجين وكمحترفين، والاستمرار في المساهمة في عالم الفن بطريقة هادفة.
أليسيا من مجلة ألماكس: شكرًا جزيلاً لك، جيويا، على مشاركة هذه الجوانب الشخصية والمهمة جدًا من حياتك معنا. نتمنى لك الكثير من النجاح والسعادة في مشاريعك المستقبلية.
جيويا لوماستي: شكرًا لك أليسيا. لقد كان من دواعي سروري التحدث معك ومشاركة قصتي. كما أتمنى التوفيق لك ولجميع قراء مجلة ألماكس.
................................
زواج العواطف: جويا لوماستي ومارسيلو لومباردو
في العشرين من يونيو، كان لي شرف حضور حفل زفاف جويا لوماستي ومارسيلو لومباردو، وهما زوجان لم تمنح علاقتهما الحياة لمشاريع فنية غير عادية فحسب، بل ألهمت أيضًا أي شخص كان محظوظًا بما يكفي لمعرفتهما. أقيم الاحتفال في Sala del Comune الرائعة في رافينا، وهو المكان المثالي لمشاهدة اتحاد روحين مبدعتين في حالة حب عميقة.
كانت فترة ما بعد الظهر مشرقة، مع شمس بدت وكأنها تريد أن تبارك هذه اللحظة الخاصة. بمجرد وصولي، استقبلتني أجواء مليئة بالمشاعر والمودة. عكست كل تفاصيل حفل الزفاف شخصية جويا ومارسيلو وعواطفهما: بدءًا من اختيار الزهور، البسيطة ولكن الأنيقة، إلى بطاقات المكان المصنوعة يدويًا، والتي تحتوي كل منها على اقتباس شعري اختاره الزوجان.
وكان الحفل مؤثرا، ولحظاته ستظل محفورة في ذاكرة جميع الحاضرين. جويا، المتألقة في ثوبها الأحمر، ومارسيلو، متحمسًا ومبتسمًا، أعلنا عهودهما بكلمات صادقة وعميقة. كان واضحًا للجميع مدى حبهما لبعضهما البعض وكيف أن علاقتهما مبنية على أساس متين من الاحترام والتواطؤ والشغف المشترك بالفن.
بعد الحفل، انتقل الضيوف إلى المناظر البانورامية لشواطئ روماني لتناول العشاء والمقبلات، بدءًا من الساعة 7 مساءً. وبين الضحك والخبز المحمص والعناق، كان هناك جو من الاحتفال البهيج. أخذ الأصدقاء والعائلة الكلمة لمشاركة الحكايات والأمنيات، وخلق مجموعة من الذكريات والآمال لمستقبل الزوجين. على وجه الخصوص، سلطت كلمات الزملاء والفنانين الذين تعاون معهم جويا ومارسيلو على مر السنين الضوء على التأثير العميق الذي أحدثه الاثنان على حياتهما ومسيرتيهما المهنية.
واستمرت الأمسية بعشاء لذيذ وحفلة رقص تحت النجوم. وتراوحت الموسيقى، التي اختارها الزوجان بعناية، بين الكلاسيكيات الإيطالية العظيمة والألحان التي ميزت قصة حبهما. كان الجو ساحرًا، مزيجًا مثاليًا من الأناقة والبساطة، تمامًا مثل الزوجين.
خلال حفل الزفاف، أتيحت لي الفرصة للتحدث مع جويا ومارسيلو، اللذين أخبراني عن مدى امتنانهما للطريق الذي قادهما إلى ذلك اليوم. قصتهما هي شهادة على كيف يمكن للحب والعاطفة أن يخلقا شيئًا مميزًا حقًا، سواء في حياتك الشخصية أو المهنية.
وفي نهاية الأمسية، وبينما كانت النجوم تتلألأ فوقنا، فكرت في مدى أهمية أن أشهد مثل هذا الحدث المهم. يعد جويا ومارسيلو دليلاً حيًا على أن الحب الحقيقي لا يمكن أن يثري حياة العشاق فحسب، بل حياة من حولهم أيضًا. أتمنى لهم حياة مليئة بالسعادة والإبداع والمشاريع الجديدة والمثيرة.
صور ما بعد الزفاف، بداية شهر العسل، مع حبي، أليسيا ، مجلة ألماكس
التعليقات