أقام معهد يونس أمره (المركز الثقافي التركي)، حفل إفطار رمضاني بالقاهرة، بمشاركة مدير المعهد "أمين بويراز"، والسفير التركي "صالح موطلو شن".
كان من ضمن الحضور: سفير جمهورية أذربيجان "د. الخان بوكولوف"، وسفير دولة باكستان "ساجد بلال"، والقائم بأعمال السفارة البولندية "ميكال تشابروس"، إلى جانب عدد من مسئولو وزارتي الآثار والثقافة المصرية، والعديد من رواد الفن الثقافة، وممثلي جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين، وممثلي شركة الخطوط الجوية التركية، وشركة التأشيرة التركية، ورجال الأعمال.
وفي كلمةٍ ألقاها، أكد مدير المعهد "أمين بويراز"، أن الشغف الثقافي المتبادل بين الشعبين التركي والمصري سوف يؤسس آفاقاً جديدة لتعاون مثمر بين المؤسسات التركية والمصرية في الفترة القادمة.
وأعرب بويراز، عن عزمهم على تسريع وتيرة أنشطة المعهد لتشمل شتى المجالات، وقال "أؤمن أن مساعينا سوف تكون بمثابة حلقة وصل لتعرف الكثير من المواطنين الأتراك على الإرث التاريخي والثقافي لمصر، كما أن هذا سيسهم بالطبع في ازدهار السياحة بين البلدين".
وأضاف بويراز: "نواصل دون توقف مساعينا من اجل زيادة التعاون المشترك في المجالات العلمية والتكنولوجية بين البلدين من خلال دفع أكبر عدد من الأطفال والشباب المصريين للمشاركة في معرض "تكنوفيست"؛ والذي يُعد أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم.
وأضاف: "سوف نسعى جاهدين لتطوير مشروعات ثقافية وتحقيق سبل تعاون مشترك في مجال السينما والمسلسلات التركية، وسوف نساهم أيضا في جمع رواد الفن والثقافة للبلدين في أعمال وفعاليات مشتركة".
وأعرب السفير التركي "صالح موطلو شن"، خلال كلمته، عن سعادته بالحضور الكثيف في حفل الإفطار، مشيرًا إلى أن العامل الثقافي كان ولا يزال هو الأبرز الأكثر تأثيراً في العلاقات بين البلدين.
التعليقات