نشرت صفحة رئاسة الوزراء المصرية، بيانا صادرا عن وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يستمر المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق فى رصد التناول الدرامى لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة خلال شهر رمضان المبارك 2024 وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع فى سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التى تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.
وشددت "القباج" على ضرورة استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار فى إطار الوثيقة الأخلاقية، مؤكدة أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتى ثمارها الحقيقية بدون مساندة الدراما، خاصة وأن قضية المخدرات فى مصر أصبحت من أهم القضايا التى تهدد الأمن والسلم الاجتماعى للوطن.
من جانيه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن مرصد الإعلامى للصندوق سيستمر فى رصد ظاهرة مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة بالأعمال الدرامية وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماعى ،و سيتم إعلان قائمة سوداء للأعمال الدرامية التى سوف تتضمن مشاهد تدخين وتعاطى المخدرات دون التطرق لتداعيات هذه الظاهرة والآثار السلبية المترتبة على الإدمان وأيضا اعلان الأعمال الدرامية الخالية من مشاهد التدخين والتعاطى وكذلك الأعمال التى تعرض هذه المشاهد متضمنة الآثار وتداعيات الإدمان على المتعاطين.
وأضاف "عثمان"، أن الميثاق الذى تم إعداده بمشاركة نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين وكبار كتاب الدراما والمركز الكاثوليكى للسينما كان بهدف وضع معايير تضمن تناول رشيد من الأعمال الدرامية لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات.
جدير بالذكر أنه على مدار السنوات الماضية نجحت جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس ادارة الصندوق من خلال التواصل مع نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين وكبار كتاب الدراما والمركز الكاثوليكى للسينما لوضع معايير تضمن تناول رشيد من الأعمال الدرامية لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات ،حيث انخفضت نسب مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات فى الأعمال الدرامية بشكلٍ كبير.
التعليقات