تعتبر الكافيين من المواد الشائعة التي يتناولها الكثيرون يوميًا للحفاظ على اليقظة وزيادة الانتباه، مثل القهوة بأنواعها والشاي. ومع اقتراب شهر رمضان، يسعى العديد من الأشخاص إلى الاقتناع عن تناول الكافيين للتحضير لشهر الصيام. في هذا التقرير، سنقدم بعض النصائح الفعّالة للإقلاع عن الكافيين قبل بدء شهر رمضان.

النصائح:

1. وضع خطة: قبل البدء في عملية الإقلاع عن الكافيين، يجب وضع خطة محكمة. يمكن أن تتضمن هذه الخطة تحديد المواعيد التي يمكنك فيها تقليل تناول الكافيين تدريجيًا وتحديد الأساليب التي ستستخدمها للتعامل مع الانسحابات المحتملة.

2. تقليل التناول تدريجيًا: لا ينصح بقطع الكافيين فجأة، بل يجب تقليل تناوله تدريجيًا. يمكن أن تبدأ بتقليل عدد أكواب القهوة أو المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين تدريجيًا على مدى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

3. البحث عن بدائل صحية: يمكنك استبدال المشروبات التي تحتوي على الكافيين ببدائل صحية مثل الشاي الأخضر أو الأعشاب الطبيعية التي تساعد على الهدوء والاسترخاء مثل الشاي الهادئ أو الشاي بالبابونج.

4. الحفاظ على الرطوبة: يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء خلال فترة الانسحاب من الكافيين، حيث يمكن أن يساعد الحفاظ على الرطوبة في تقليل الأعراض الجانبية مثل الصداع والتعب.

5. ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في التغلب على الأعراض الانسحابية للكافيين وتحسين المزاج والطاقة بشكل عام.

6. النوم الجيد: يجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال فترة الانسحاب من الكافيين، حيث يمكن أن يساعد النوم الجيد في تقليل الاعراض الجانبية وتعزيز الشعور بالراحة.

تعتبر عملية الإقلاع عن الكافيين تحديًا قد يواجهه البعض، لكن باتباع النصائح المذكورة أعلاه والإرادة القوية، يمكن تحقيقها بنجاح. استعد لشهر رمضان بروح هادئة وجسم صحي من خلال الاستغناء عن الكافيين واستبداله بأساليب حياة صحية.

يرجى ملاحظة أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج للإقلاع عن الكافيين، خاصة إذا كان لديك حالات صحية معروفة أو تتناول أدويةً أخرى.

والمفتاح هو تقليل كمية الكافيين في نظامك الغذائي ببطء. لا ترتكب خطأ التوقف فجأة تمامًا. من خلال القيام بذلك، من المحتمل أن تواجه أعراض الانسحاب مثل الصداع والغثيان والتعب وآلام العضلات والتهيج وصعوبة التركيز.

وقد تميل إلى العودة إلى شرب القهوة أو الصودا أو قد تفكر في تناول دواء للصداع يحتوي على مادة الكافيين لتخفيف الأعراض. وإذا قمت بذلك، فستبدأ دورة التبعية من جديد. يعد تجنب أعراض الانسحاب أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لاستمرار الناس في عادة تناول الكافيين.

وتتحدث اختصاصية التغذية، بيث تشيروني، عن تقليل استهلاك الكافيين بأمان وكيفية القيام بذلك دون الإصابة بالصداع أو أعراض انسحاب الكافيين الأخرى.

ويعمل الكافيين كمضيق للأوعية، مما يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الصداع، مما يجعله عنصرًا في العديد من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. لذا، فإن تناول مسكن الألم المحتوي على الكافيين لعلاج صداع انسحاب الكافيين سيساعد على تخفيف الألم ولكنه سيستمر في اعتمادك على الكافيين.

تعرف على هذه الخطوات للتخلص من إدمان الكافيين قبل شهر رمضان

شرب المزيد من الماء

مفتاح آخر للتغلب على أعراض انسحاب الكافيين هو الماء. والبقاء رطبا سوف ينشط جسمك، مما قد يلغي الحاجة إلى الكافيين في المقام الأول.

“غالبا ما يشرب الناس الكافيين لأنهم لا يستطيعون البقاء مستيقظين، لكن الجفاف غالبا ما يكون السبب وراء عدم حصولهم على الطاقة من البداية”، توضح تشيروني. “إذا كان بإمكانك الحصول على كمية كافية من الماء، فسوف تنشط ولن تحتاج إلى هذا الكافيين كثيرًا”.

تعيين حد زمني

حدد وقتا تتوقف فيه عن تناول الكافيين كل يوم. يوصي المتخصصون الطبيون بالساعة الثانية بعد الظهر، حتى لا يتعارض مع نومك.

وتقول تشيروني: “إن تحديد حد زمني مفيد لإتاحة الوقت الكافي لانخفاض مستوى الكافيين والسماح لجسمك بالاسترخاء والسماح لك بالنوم”.

مشروبات تحتوي على كمية أقل من الكافيين

ابدأ بتغييرات صغيرة. إذا كنت تشرب عادة القهوة المحمصة الداكنة، فانتقل إلى التحميص الخفيف للبدء بالإقلاع. إذا كنت تشرب الشاي الأسود عادةً، جرب الشاي الأخضر أو الأبيض بدلاً من ذلك.

ووفقا لتشيروني، “من خلال تقليل المشروبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكافيين، ستتمكن من الحد من تناول الكافيين عن طريق الفطام ببطء والسماح لجسمك بالتعود على المستويات المنخفضة بمرور الوقت دون التعرض للآثار الجانبية المذكورة سابقا”.

اعتمد على قهوة منزوعة الكافيين

إذا كنت تشرب قهوة الإسبريسو التي تحتوي على كمية أكبر من الكافيين مقارنة بالمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، فابدأ بتقطيعها بنصف أو حتى ربع كوب من القهوة منزوعة الكافيين. ثم، كل بضعة أيام، قم بتقليل تناوله بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تقليل تناولك ببطء بمرور الوقت.