أصبح اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، وحيدا ومنعزلا في ناديه الجديد باريس سان جيرمان، بعد حالة الاستياء التي تسبب فيها داخل غرفة خلع ملابس الفريق حتى قبل شجاره الأخير مع زميله الأوروجواياني ايدنسون كافاني. وفقا لـ"د ب أ"
يشار إلى أن هناك حالة من الضيق والتذمر أصابت زملاء النجم البرازيلي في باريس سان جيرمان وخاصة المخضرمين منهم.
وجاءت حالة الغليان داخل غرفة خلع الملابس لنادي العاصمة الفرنسية بعد تهديد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" النادي بالإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا بدءا من 2018 إذا لم يلتزم بقواعد "اللعب المالي النظيف"، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية عليه.
ولم يكن اليويفا ينوي التدخل في هذه الأزمة بشكل كبير حتى قامت أندية بايرن ميونخ ويوفنتوس وريال مدريد بالضغط عليه من أجل اتخاذ موقف جاد في هذا الصدد.
ودفع هذا التدخل الصارم إلى خلق حالة من القلق والترقب داخل باريس سان جيرمان، مما دفع مالكه ناصر الخليفي إلى التواصل مع ممثلي ثمانية لاعبين في الفريق من أجل عرضهم للبيع، الأمر الذي لم يلق استحسان لاعبي الفريق.
وبدأ مدير التسويق في النادي الفرنسي، جان كلود بلان، في التحرك بشكل حثيث في هذا الملف وقام في وقت قياسي بعرض لاعبين بارزين في الفريق للبيع مثل أنخيل دي ماريا وخافيير باستوري وبليز ماتويدي ولوكاس مورا وجوليان دراكسلر وحاتم بن عرفة وسيرجي أورير وتياجو سيلفا.
ولم ينجح باريس سان جيرمان سوى في بيع اثنين من هؤلاء اللاعبين، حيث رحل أورير إلى توتنهام الإنجليزي مقابل 25 مليون يورو وانتقل ماتويدي إلى يوفنتوس مقابل 20 مليون يورو، وهي مبالغ زهيدة بالنظر إلى ما تم دفعه مقابل لاعبين أخرين من نفس الطراز.
وكشفت التقارير الإعلامية أن ماتويدي، نجم المنتخب الفرنسي، شعر بالألم من قرار الخليفي ببيعه ليثير حفيظة جميع لاعبي الفريق ضد نيمار.
وأضافت الصحيفة الأسبانية أنه حتى اللاعبين البرازيليين، ماعدا داني ألفيش، يشعرون بـ "عدم التقدير" مثلهم مثل باقي نجوم الفريق الذي يرون أنهم لا قيمة لهم عندما يتواجد نيمار.
التعليقات