"سامسونج" تهجر الهواتف التقليدية بمصر مع انطلاق "4 G" ودخول مصنع محلي سوق المنافسة

هواتف ذكية

تعتزم شركة "سامسونج. مصر" التوقف عن تصنيع أجهزة الهواتف المحمولة التقليدية، بالتزامن مع إطلاق الجيل الرابع بمصر، وقبل أسابيع من خروج أول هاتف مصر للنور في نوفمبر المقبل.

وقال شريف بركات، نائب رئيس "سامسونج إليكترونكس مصر"، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إن الشركة أوقفت تصنيع أجهزة المحمول التقليدية منذ 3 شهور، للاتجاه السوق نحو الهواتف الذكية.

ووفقًا لتقديرات تصل حجم الأجهزة المتوافقة مع "4 G" ، التي بدأت العمل بمصر، لنحو 30% من حجم السوق، وسط توقعات بزيادة كبيرة في أعدادها مع انطلاق الرخصة الرابعة للمحمول.

وقال محمد سالم، رئيس شركة سيكو لتصنيع الهواتف المحمولة، في بيان أخيرًا، إن مصنع الشركة في مصر سوف يبدأ العمل فى شهر نوفمبر المقبل وسيطرح 7 موديلات جديدة بالمرحلة الأولى من بدء إنتاج أول هاتف ذكى بالسوق المحلية.

وتبلغ أسعار الهاتف المصنع محليًا "سيكو مصر" سيتم طرحه في الأسواق المصرية التجارية في القريب العاجل على أن تبدأ الفئة الأولى منه بمبلغ مائتين جنيه مصري وتصل إلى ألفين جنيه مصري وتتضمن هواتف تقليدية.

أما بالنسبة إلى أسعار هواتف الجيل الرابع فهي تبدأ من ألف ومائتي جنيه مصري، كما تطرح شركة سيكو مصر أجهزة التابليت وتتضمن هذه الأجهزة بالإضافة إلى الهواتف الذكية المنتج محليا بنظام تشغيل “آندرويد”.

وتتولي الهيئة القومية للبريد المصري طرح الهاتف المصري المصنع محليا "سيكو مصر" قريبا جداَّ تبعا لتطبيق بروتوكول تم توقيعه في هذا الصدد.

وقال المهندس عصام الصغير، رئيس الهيئة، إن الشركة المصرية للبريد للتوزيع هي التي ستقوم على مهمة توزيع هاتف شركة سيكو مصر، كما أشار أن الهيئة القومية للبريد المصري هي أيضا وكيل لشركة اتصالات مصر حيث تمتلك على حصة كبيرة منها تصل نسبتها إلى عشرين في المئة.

وتستهدف "سيكو" الوصول بحصتها إلى 15 % من السوق المصرية، وإلى 12% بدول الخليج، و8% في شرق أفريقيا.

وقال خالد سعيد، عضو شعبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالغرف التجارية المصرية، إن الهواتف التقليدية لا تزال الأكثر انتشارًا بالسوق إذ تبلغ حصتها 90% من السوق، بينما تقدر الهواتف الذكية بنحو 10% فقط، موضحًا أن حملة الهواتف الذكية يحملون أيضًا هاتفا تقليديًا مع الهاتف الذكي.

وأضاف، في تصريح خاص، أن سبب انتشار الهواتف التقليدية يرجع إلى ارتفاع أسعار لذكية وارتفاع معدلات الفقر بمصر علاوة على أنها الأكثر أمانًا والأسهل في الاستعمال والأطول في عمر البطارية.