يحتفل الوسط الثقافي في مصر، مساء السبت 11 نوفمبر الجاري، بسبعينية الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله، رئيس التحرير الأسبق لجريدة "أخبار الأدب" التي تصدرها مؤسسة أخبار اليوم بالقاهرة، والذي ترك أثرًا ملحوظًا على الصحافة الأدبية المصرية خلال عمله بها، وقدم العديد من الوجوه الأدبية – التي أصبحت معظمها نجومًا في الحياة الأدبية والثقافية بعد ذلك، من خلال عمله في جريدة الأخبار العريقة.
وسوف تستضيف مكتبة مصر العامة بالجيزة، الاحتفالية التي يشارك فيها عدد كبير من الدبلوماسيين والأدباء والكتاب والمثقفين والصحفيين، تحت عنوان "جسور ثقافية" تكريمًا لعطاء الكاتب، ويعدها ويقدمها الروائية مريم مرموش، والشاعر والإعلامي هشام محمود، ويتخللها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "صياد المواهب" مدته 40 دقيقة. إخراج الفنان أحمد عبدالله بقناة النيل الثقافية.
ومصطفى عبدالله يعد أحد مؤسسي جريدة (أخبار الأدب)، وهو الآن عضو لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة. وعضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب في مصر. شارك في عدد من المؤتمرات الثقافية، والندوات الفكرية، والموائد المستديرة في مصر والعالم العربي، وبعض العواصم الأوروبية. كرَّمه وزير الإعلام الكويتي لإسهامه في إعداد معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين الذي تصدره مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية. كما كرمه وزير الثقافة التونسي في معرض الكتاب عام 2002، وكرمه مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم.
ومن مؤلفاته: "أسطورة أوديب في المسرح المعاصر"، و"ضد الهيمنة" و"ضد التيار" و"جهاد في الفن" وهو عن رحلة الأديب يحيى حقي بمناسبة احتفالية مئوية ميلاده (عام 2005) ونال عنه ميدالية عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين من رامتان.
ويحتوي كتابُه "ضد التيار" على قسمين، جاء القسم الأول تحت عنوان "أصوات وأصداء" ويحمل العناوين التالية: قل لي ماذا تقرأ؟ الشيخ مصطفى عبدالرازق وحديث التنوير، آينشتين دفع جائزة نوبل نفقة لمطلقته، أنيس منصور.. والضحك مع الكبار، دم من ذهب، أثريان من الزمن الجميل، إليوت وأثره على عبدالصبور والسياب، أحمد مختار عمر بين معجم البابطين وديوان الأدب، مصر تنفض الغبار عن تـراث هيـكل، "النخاس" (رواية الكاتب التونسي صلاح الدين بوجاه) .. وروايات المتوسط، محمود المسعدي من محاورته، الأرانب والنجوم في قبعة ساحر القراءة، لا أتصور عالماً بلا مكتبات، البياتي.. وشعرية الشكل، العشيري والقصيدة الجاهلية، البكري ودور الشعراء الثواني في الإحياء، دكتوراه تدعو اليونسكو لإنقاذ إحدى عجائب الدنيا السبع. د. عبدالقادر القط وإبداع وذكريات، بصحبة أحمد عبدالمعطي حجازي إلى الإسكندرية، إعادة اكتشاف العقاد في الثغر. عن حرية التعبير، تجديد الخطاب الديني! احتفالية مصر بالدفتر خانة، أبو حصيرة.. نهاية مولد الحاخام، مصر في الذاكرة اليهودية، من تعريب مدريد إلى تغريب الأصفهاني! العرب يربحون في قرطبة.. والفضل لابن زيدون! كرسي للعربية بجامعة قرطبة، حوار المشارقة والمغاربة في الكويت، جسور الحوار بين مؤتمرين، درس من تحية حليم، إدخال النقد التشكيلي في مناهج التعليم، أول بينالي للرسم الصحفي، عام السيرة .. من أيام الأبنودي إلى مشوار سرحان، علاقة الفضائيات العربية.. والصحافة المصرية.
أما القسم الثاني فكان عن مشاركة العالم العربي في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب عام 2007. واحتوى على العناوين التالية:
العرب ضيف شرف معرض فرانكفورت أبناء الفرص الضائعة، كيف تشرق شمس العرب في فرانكفورت يوم 6 أكتوبر؟
د. مكي: بالأغاني نعبر إلى فرانكفورت! أصداء السيرة الفرانكفورتية، العائدون من فرانكفورت يصفون خريطة الطريق، حتى لا نكون مثل بطل الطبل الصفيح!
جولة ساعتين مع نويمان داخل معرض فرانكفورت، هل تكون فرانكفورت سحابة الفرح القادم؟
فجأة.. مدير معرض فرانكفورت بيننا في القاهرة!
الألمان يحذروننا: لا تحضروا إلى فرانكفورت في ثوب الضحايا.
وقفة قبل اختتام الحملة.
قبل رفع ستار معرض فرانكفورت: "بروفة" بين العرب والألمان في القاهرة.
الصحف الألمانية تعلق على قصة العرب في فرانكفورت.
فاروق حسني وزير الثقافة: لهذا السبب عرضنا الانسحاب من فرانكفورت!
عمرو موسى ردًّا علي دعاة الانسحاب: ذاهبون إلى فرانكفورت بإرادة حاسمة، في الجامعة العربية: إشادة بحملة فرانكفورت في الأخبار.
المسئول عن ذاكرة مصر: هذه مفاجأتنا في فرانكفورت.
الخريطة العربية في أولمبياد فرانكفورت الثقافي: ماذا سيحدث داخل الخيمة والفورم والأجورا؟
بعد تقييم الألمان لبرنامجنا مدير معرض فرانكفورت يعلن: رحلة نجاحكم.. بدأت فعلا.
جناح مكتبة الإسكندرية طار إلي فرانكفورت.
الدكتور عبدالوهاب المسيري: لا يقلقني أبدا الذهاب إلي ألمانيا ككاتب أطفال!
الباقي من الزمن 15 يوما: أدباء مصر والمغرب يتصدون لافتراءات بنجلون. بطاقة العرب!
"الأخبار" تلتقي رئيس فريق التصميم الفائز في معرض فرانكفورت.
الجامعة الأمريكية تعرض 250 طبعة لمحفوظ في أكبر معارض العالم.
غدا.. ساعة الصفر في فرانكفورت. المعترضون قبل المتفقين!
التعليقات