بمساحة تقترب من 41 ألف متر وسط عمائر شاهقة في حي المنتزه بالإسكندرية (شمال مصر) يقبع قصر ضخم لا يسكنه أحد، فهو أخر أثر متبقي لرجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، الذي رحل عن عالمنا قبل يومين عم عمر ناهز 94 عاما.
حياة الفايد الأكبر قضاها في أوروبا حتى وفاته، بعد أن أقام مملكة اقتصادية ضخمة بلغت قيمتها نحو ملياري دولار، حيث قطع مشواراً طويلاً مليئاً بالنجاحات والتحديات، بدأه في وقت مبكر من حياته، حين عمل عتّالاً في الميناء بمسقط رأسه الإسكندرية، مروراً بسفره إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل في بيع ماكينات الخياطة، ومن ثم أصبح مستشاراً لمحمد حسن البقلية سلطان بروناي.
وانتقل الملياردير الراحل إلى بريطانيا في منتصف الستينات ليحقق نجاحات وصفقات ضخمة في مجالات عدة، وربما من أشهرها حصوله على الحصة الأكبر للأسهم من سلسلة محلات «هارودز» الشهيرة التي تحظى بالمعاملة الملكية، في منتصف الثمانينات.
التعليقات