وصلت طالبة بريطانية في عمر المراهقة إلى حفل تخرجها في مدرستها داخل نعش يتم حمله بواسطة شقيقها ووالدها.، في مشهد مريب لا يحدث كل يوم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقطع الفيديو لـ أبي ريكيتس البالغة من العمر 16 عامًا، مما أثارت ضجة كبيرة في مدرستها عندما خرجت من النعش الذي كان يحمله شقيقها ووالدها، مع ارتدائها فستانًا أسود شبيها لما كانت ترتديه شخصية وينزداي الشهيرة.
وتحدثت أبي ريكيتس عن سبب ظهورها الغريب في الحفل الموسيقي قائلة: "دائمًا ما أبحث عن التميز، أساتذتي أعجبوا بما فعلته، لم يروا شيئًا مثل ذلك من قبل، وسيُسجل ما فعلته في التاريخ، وأنا أردت دائمًا أن أكون خارج الصندوق"، حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
وعلق والدها على فكرة ابنته في الحضور إلى مدرسة في نعش قائلًا: "اعتقدت أنه يجب أن أنفذ ما تريده ابنتي، فكانت لديها عدد كبير من المشكلات في المدرسة ولم أكن أعرف حتى ما إذا كانت ستذهب إلى حفل التخرج، لذلك عندما اقترحت تلك الفكرة وافقت على الفور".
التعليقات