أعلن رجب عبد الحميد بكر، وفاة والده عم عبد الحميد السقا آخر سقا في مصر، السبت الماضي، مما أثار الخبر حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بكر، في تصريحات صحفية، إنه تم الصلاة على والده ودفنه بمنفلوط في محافظة أسيوط، كبرى مدن صعيد مصر.
وورث المرحوم عم عبد الحميد، وهو من مواليد أسيوط 1950 ولديه 7 أبناء، مهنته من جده الذي اختاره بالتحديد ليورثها له.
وعلى الرغم من أن والد المرحوم رفض في البداية عمل ابنه سقا، إلا أن الفتى أصر على رأيه، وصنع فيما بعد قربة خاصة من جلد الماعز، لأن لها “قدرة هائلة على حفظ المياه باردة لأطول فترة ممكنة”.
وكان العم عبد الحميد السقا يستيقظ منذ الفجر ليصلي ثم يملأ قربته، ويمزجها بكثير من ماء الورد، ويتجول ليسقي الناس.
وظهر عم عبد الحميد في لقاءات صحافية وتلفزيونية عديدة، ويشتهر بجلبابه الأخضر، وقربة الماء، ومدحه الدائم للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأثار خبر وفاته حزن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوا له بالرحمة، وذكروا عنه كل جميل، ليذهب عم عبد الحميد وتذهب معه مهنة السقا، حيث كان معروفاً بأخر سقا في مصر.
التعليقات