في صورة من صور العطاء والتضحية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومقطع فيديو تظهر فيه سيدة وهي تفاجئ طفلها بشراء جهاز آيباد، حيث حرصت الأم، بحسب الفيديو المتداول، على شراء الآيباد عقب بيها لأساورها الذهب الخاصة.
ظهرت الأم خلال الفيديو وهي تخلع أساورها الذهبية، قبل أن توثق لحظة بيعها، ومن ثم توجهها لمتجر الهواتف المحمولة.
وفي نهاية المقطع، رصدت الأم لحظة تسليم الهدية لطفلها، الذي بدت عليه السعادة باحتضانه للجهاز.
قوبل تصرف الأم تجاه طفلها بردود فعل متباينة، فالبعض اعتبرها بادرة لطيفة، بينما رأى آخرون أن الأمر مبالغ فيه.
ومن بين التعليقات المتداولة ما يلي: «الأطفال بالعمر هذا تقدر تشتري له تابلت بأرخص الأنواع، وأسعارها ما تتجاوز 500 ريال. أما سالفة أروح آخذ آي باد صُنع للمحترفين فقط سعره فوق الـ3000 ريال وأعطيه، ما أدري أحسها مبالغة»، و«الأم عظيمة.. بعض الأُمهات أمثلة في الحب والعطاء والتضحية.. بعض الأمهات جنان الله في أرضه»، و«فرحته تسوى الذهب كله».
كما جاءت بعض التعليقات كما يلي: «تذكرت أمي باعت ذهبها عشان أدخل الجامعة»، و«الله يرزقها بره ويحفظه لها. لكن عندي ملاحظة على الهدية.. هل عمره مناسب إنه يستخدم هالأمور؟ أعتقد ضررها أكثر من نفعها في هذا العمر. ليتها أخذتله لعبة أقل سعرًا من الآيباد ويتونس فيها وأنفع له تنمي مهارته ويستفيد منها ويمارس طفولته بيها بدل الآيباد»، و«هذه أم وعز الفخر الي سوته.. أبشري بالعوض تستاهلين»، وغيرها الكثير.
التعليقات