تسائل الكثيرون مؤخرا عن مصير القرش من نوع التايجر الذي أنهى حياة سائح روسي على أحد شواطئ الغردقة المصرية قبل أيام، في حادث أثار فزع المصريين.
وحسب وسال إعلام، بدأ متخصصون بمعهد علوم البحار ومحميات البحر الأحمر، أمس الإثنين، في إجراء عمليات التحنيط تمهيدا لوضعه في المتحف الخاص بالمعهد.
وكانت السلطات المصرية قد تمكنت من استخراج أشلاء جثة السائح الروسي الذي التهمته سمكة القرش القاتلة.
وأكدت المصادر أن القرش كاد يلتهم جسد الضحية كاملاً، غير أنه بعدما لاحظ اقتراب مركب الصيادين الذين تصدوا للمشهد وحاولوا إنقاذ السائح منه، فر ملقياً النصف الأسفل في المياه.
وانتشل الصيادون الجزء الأسفل من الضحية ثم لاحقوا القرش حتى تمكنوا من اصطياده ونقله بمعرفة الجهات المختصة وفريق متخصص من وزارة البيئة لمعهد علوم البحار بالغردقة لتحليله وتشريحه وإعداد تقرير علمي لبيان ومعرفة تغير سلوكه واستخراج جسد السائح من داخله.
التعليقات