سميت أنجولا بهذا الاسم من كلمة نجولا، وهو اسم الملك (نجولا كيلوانج) الذي كان في السلطة عند قدوم البرتغاليين خلال القرون الأولى وتعتبر ثاني أكبر منتج للنفط ومصدر للألماس في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
تقع جمهورية أنجولا في الغرب من الساحل الأفريقي، يحدها من الشمال والشمال الشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا)، وتحدها زامبيا من الشرق، ومن الجنوب تحدها ناميبيا، ومن الغرب المحيط الأطلسي.
تتميز العلاقات السياسية التاريخية بين البلدين بالثبات والاستقرار، حيث لم تشهد أية توترات في أي من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا أو إبان الحرب الأهلية التي امتدت من عام 1975 وحتى عام 2002.
ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حيث تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا بالقاهرة برئاسة السيد باولو جورج وزير الخارجية الأسبق وذلك لدعم حركات التحرر الأنجولية ضد الاستعمار البرتغالي
وقد عبر الرئيس الأنجولي دوس سانتوش في أكثر من مناسبة عن شكره العميق لما قدمته مصر لدعم بلاده خلال فترة الاستعمار البرتغالي، وكذلك خلال فترة الحرب الأهلية الأنجولية التي استمرت لأكثر من 27 عاماً.
عمق علاقات التعاون بين البلدين، والتي تمتد إلى عقود مع وجود الإرادة السياسية لتعزيزها في كافة المجالات، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه قارتنا الإفريقية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك،
والاتفاق على العمل المشترك للارتقاء بالعلاقات الثنائية،
وتطوير مسار العلاقات الثنائية ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة رسميا شعبيا، خصوصاً في المجالين الاقتصادي والتجاري.
والإشادة بالدور الفاعل للرئيس عبد الفتاح السيسي في معالجة القضايا الإفريقية، في إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، مع تأكيد تطلع أنجولا للعمل مع مصر لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الإفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الإفريقي المشترك، خصوصاً على صعيد الاتحاد الإفريقي،
واهتمام مصر بتطوير العلاقات الثنائية مع أنجولا في كافة المجالات، وخاصة زيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة.
وحرص مصر على مواصلة التعاون مع أنجولا في مجال بناء القدرات، من خلال برامج التدريب التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف المجالات.
عززت مصر وأنجولا علاقات الصداقة والتعاون القوي، على أساس الاحترام المتبادل والإخاء، والتبادل المستمر للوفود بين البلدين من أجل تحديد الفرص التجارية ومجالات التعاون الجديدة وخاصة في القطاع الاقتصادي
وهناك الكثير من الفنيين المصريين وغيرهم من المهندسين الذين يعملون في مجال الغاز والنفط في أنجولا.
ولدى مصر وأنجولا العديد من أوجه تطابق في معالجة مختلف القضايا المتعلقة بقارتنا والمنطقة والعالم، فكلاهما دول محبة للسلام وتعمل من أجل العدالة الاجتماعية وتبني حل النزاع من خلال الحوار والتعاون.
أن السياسة الخارجية لأنجولا تستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
التعليقات