بإيجاز: لماذا نستورد أجهزة الكمبيوترات واللابتوبات والموبايلات وأجهزة التلفزة الذكية من الخارج؟
بإسهاب: نحن قوة ناعمة عظيمة لدينا جميع المؤهلات والأدوات والمعدات والمقومات التي ترتكز عليها الصناعة في دولة الإمارات والتي نستطيع من خلالها صناعة الأجهزة المذكوره أعلاه والتي تم تحديدها خصيصاً بناء على وضعها الأمني السيبراني والذي يتحكم فيه نسبيا صناعها في الخارج، والتي يتحتم عليها دفع مبالغ كبيرة لضمان عدم اختراقها وكشف ما بها من أسرار ومشاريع وبيانات وحسابات وخطط وأهداف واستشرافات واستراتيجيات أعدت في سنوات ولعدة سنوات قادمه بمجهودات جبارة ومتابعات وتدقيقات وتصديقات وتوقيعات وتوقعات وتجارب عديدة والتي قد تنسف في لحظات عبر هجمات سيبرانية هدفها سرقات وتحطيم قدرات ونهب مقدرات وضياع مجهودات وتكاليف ما كان لها ان تحدث لو أن لدينا اليد الأمهر والعقل الأنور والجودة الأشمل في صناعة هذه الاجهزة تحت إشرافنا وبصناعتنا وادواتنا ومعداتنا ولا نقول انه صعب او مستحيل لأن المستحيل قد قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم: ” لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها “.
وهو الحق نظراً للمجهودات العظيمة التي يراها ويسمعها ويعلم عنها القاصي والداني وهي التي مكنت دولتنا الغالية على أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى ومنها وصول دولة الإمارات العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في القوة الناعمة عام 2023م والذي تم الإعلان عنه في المؤتمر العالمي السنوي للقوة الناعمة بلندن .. القوة الناعمة التي تستقطب بكل ذكاء وبكل حسن تعامل وبكل حنكة وحكمة قيادة رشيدة وشعب ؛ جميع الدول في دولتنا الغالية، لكي يلمسوا على أرض الواقع حقيقة الأعمال والإنجازات والتطورات والابتكارات التي حققناها بكل شرف وفخر واعتزاز والادلة على ذلك كثيرة لا تعد ولا تحصى، ولذلك وهو في رأيي المتواضع على أنه آن الأوان لتدارك أمر ضنك التحكم الخارجي بأجهزتهم وأنظمتهم مع محاولاتهم الدائمة لزعزعة الأمن الاقتصادي سيبرانيا، وأنه آن الأوان بأن نكون نحن الصناع ونحن من يصدر لهم ونحن من يتحكم ونحن من يمتلك المعلومات والبيانات ونحن من يصنع التشفيرات ونحن من يصد المراقبات .. المراقبات التي وصلت إلى اجهزة التلفزة لمن يسأل ما دخل أجهزة التلفزة في هذا المقال .. نعم لقد وصل الامر بانه يتم مراقبتنا او مراقبة البشر في منازلهم .. مثال عن خطورة التلفزيونات الذكية : نشر في arabic.rt.com تحت عنوان خبير يكشف إمكانية استخدام التلفزيون في مراقبة الناس، وبتوضيح ” أعلن ألكسندر باغوف، خبير قسم التحليل الأمني في شركة Digital Security، أنه يمكن استخدام التلفزيونات الذكية في مراقبة الناس حتى عندما لا تشغَّل.
ويشير الخبير، إلى أن التلفزيونات الذكية الحديثة مزودة بكاميرات وميكروفونات، لذلك يمكن أن يستخدمها المتطفلون للتنصت والتجسس على أصحابها “.
أما أجهزة الكمبيوترات واللابتوبات والموبايلات فالأغلب قرأ وشاهد وسمع عنها وعن اختراقاتها ومشكلاتها وتداعياتها .. والشيء بالشيء يذكر نقوم بوضع لاصق في كاميرا الكمبيوتر واللاب توب لكي نحمي انفسنا من المراقبة والتجسس ولكننا لا نضع لاصق لعدسات الهواتف المحمولة – الموبايلات – والتي يتكون فيها أكثر من عدسة كاميرا في الهاتف الواحد، في حين أن الشكوك وصلت عالميا على أن الهواتف المحمولة بتقانة عالية وخطيرة قادرة ان تلقط ما حولها وتسمع حتى وإن كانت في وضع الأغلاق وهو أمر جائز تقنيا حتى ولو لم يؤكده المستنفعون .. مثال عن خطورة الهواتف الذكية: نشر في عربية sky news تحت عنوان هل الهاتف يستمع إلى ما تقوله خارج المكالمات ؟ وبتوضيح ” يشغل هذا السؤال بال كثيرين، ويظنون أنه يحدث بالفعل، ودليلهم على ذلك أنهم يتحدثون عن سلعة ما مع أصدقائهم عندما يجلسون معا وتكون الهواتف موضوعة إلى جانبهم. وبعد فترة قصيرة، يتفاجؤون بوجود إعلانات تروج لتلك السلعة في المنصات الرقمية التي يستعملونها “.
واستكمالاً للخبر .. هل الهواتف الذكية تتجسس علينا ؟ يقول جوردان شرودر المتخصص في أمن الشبكات إن الهواتف الذكية لا تحتاج إلى تسجيل ما تقوله، لأنها تجمع بالفعل الكثير من المعلومات عنك بطرق عدة. ويرجع شرودر سبب عدم تسجيل الهواتف لما يقوله الأشخاص أمامها إلى أن الأمر سيكون باهظا جدا. ورغم ذلك، مازال البعض من المستخدمين يعتقدون بصورة “جازمة”، خصوصا من أنصار نظريات المؤامرات، أن الهواتف تتجسس بالفعل على أصحابها، بصورة تستفيد منها شركات الإعلانات.
باستفسار : لماذا نكون تحت وطأة التهديد السيبراني ؟ السيارات ذاتية القيادة، الطائرات المسيرة دون طيار، الأنظمة البيومترية، البرامج الخبيثة التي لا تحتاج الى فتح الرابط، أنظمة الطائرات، أنظمة السفن والتطبيقات كلها تحت وطأة التهديدات السيبرانية .. مثال عن خطورة بعض التطبيقات : نشر خبر في عربية sky news تحت عنوان احذفه على الفور .. تطبيق على أندرويد يهدد خصوصيتك ؛ وبتوضيح ” حذر خبراء في الأمن السيبراني من أحد التطبيقات المستخدم بكثرة على هواتف أندرويد والذي يهدد بانتهاك الخصوصية. ونصح الخبراء بحذف تطبيق “iRecorder” المستخدم لتسجيل الشاشة بسبب ما وصفوه “سرقة ماهرة للملفات والصور”.
ويستخدم التطبيق ميكروفون الهاتف كل 15 دقيقة، لأهداف غير معروفة.
وقال جيك مور، مستشار الأمن السيبراني العالمي: “من المثير للاهتمام أن التطبيق اجتاز الاختبارات الأولية للوصول إلى متجر غوغل بلي، لكن التحديث هو الذي حمل النشاط الضار”.
وعلى الرغم من إزالة التطبيق من “غوغل بلاي” إلا أن ينصح بإزالة تثبيته من الهاتف نهائيا “.
بتسارع: هو أمر غير مبالغ فيه ولا خوف من التطرق إليه لأن هذا العصر هو عصر التقانة .. التقانة المتطورة والمتسارعة جداً في التطور يوما بعد يوم والتي تنبهنا على أن نكون على أهبة الاستعداد لأي خطر قادم .. الإ إذا كان الوضع بشكل أقل نسبيا عندما نكون نحن الصناع المسيطرون ونحن القادرون على ذلك دون أدنى شك.
باستشراف: نحن لا نتحدث عن اليوم او غدا بل نتحدث عن سنوات قادمة وفق دراسة، رسالة، رؤية، خطة، منهجية، استراتيجية، تجربة، تطبيق، حوكمة واستدامة حتى نكون نحن أفضل ممارسة وأفضل قوة ناعمة سيبرانية.
التعليقات