في موقف ليس بغريب على الأشقاء رغم قساوة الأزمنة، تبرع شاب مصري من قرية الشيخ فضل بمحافظة الفيوم المصرية، بـ 60% من كبده لشقيقه المصاب بالتليف.
ورغم مخاوف البعض من هذه العملية، إلا أنه لم يقدر على رؤية أخيه مريضا، رغم معارضة والدته في البداية على هذه الخطوة، خوفا من خطورتها.
وقال محمد لوسائل إعلام مصرية حين أتم العملية التي مر عليها شهور ولكن تم تداول القصة من جديد على وسائل التواصل الاجتماعي: والدي توفى من 15 عاما، وكنا أنا وشقيقي رفقة بعض دائما في السراء والضراء، وسأكون كاذبا إن قلت إنني لم أخف من العلمية، ولكن صعب جدا ترى شخص عزيز عليك يتألم وأنت صامت.
عشر شهور قضاها الشاب رفقة أخيه في الشيخ زايد من أجل إجراء التحاليل اللازمة للعلمية، حيث ترك بلدته وعمله في رحلة البحث عن شفاء شقيقه الأكبر، الذي يحتاج لزراعة كبد في أسرع وقت بعد تحذير الأطباء.
وأضاف المتبرع: أخي مولود بعيب خلقي في القنوات المرارية، وبعد سنوات أصيب بتليف بالكبد، ومنذ 3 سنوات ظهرت الأعراض عليه، حيث كان يشكو من ألم في البطن، حتى تبين إصابته بالتليف الكبدي.
واستكمل: إحنا الاتنين صحاب، فدخلنا نفس الكلية، ودرسنا اللغة العربية حتى صرنا مدرسين لغة عربية، ودايما حبنا لبعض بيظهر في أفعالنا مش كلامنا.
التعليقات