تعد المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة أحد أبرز الإنجازات التى حدثت على أرض الواقع فى الدولة المصرية؛ ومن أهم مشروعات هذه المبادرة مشروع تجميع وتصنيع مشتقات البلازما؛ والذى أعلن عنه في يوليو 2018.
ومشروع تجميع وتصنيع مشتقات البلازما يتضمن إنشاء 12 مركزا بمحافظات مصر؛ بعد تجهيزهم وفقا للمعايير العالمية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتكلفة 89 مليون جنيه؛ بينما الأمراض التى يتم علاجها تتمثل فى أمراض الكلى والكبد؛ وبعض أمراض القلب والحروق - الألبومين.
وأمراض سيولة الدم (الهيموفيليا بأنواعها) - عوامل التجلط وأمراض المناعة؛ وسرطان الدم بعض أمراض الأعصاب والروماتيزم.
ورؤية المشروع تعمل على تأمين احتياجات البلاد من مشتقات البلازما والتصدير للدول الأفريقية؛وإمكانية الحصول على المنتجات المناعية؛ومراكز تجميع البلازماوالتصنيع لدى الغير بهدف إنتاج مشتقات البلازما؛وإنشاء وبناء المصنع المحلي ونقل التكنولوجيا.
في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ؛ للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بهدف نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع.
وتشجيعهم على التبرع بالبلازما؛ والتدريب على تقديم التوعية الوافية بأهمية التبرع بمشتقات بلازما الدم التي تساهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما وتوفير الأدوية المشتقة من البلازما
وإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الدم والكبد والكلى والحروق ؛وذلك بما يضمن تحقيق الهدف المرجو من التدريب العلمي لطلاب الجامعات ونشر التوعية للتبرع ببلازما الدم بين زملائهم من طلاب الجامعات.
والتعرف على الخطوات الطبية لعملية التبرع بمشتقات بلازما الدم؛ وكذلك التعرف على أحدث الأجهزة الطبية طبقا للمواصفات العالمية إلى استخدام أدوات طبية؛ لكل متبرع للحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين.
وإجراء حملات توعية بين طلاب الجامعات بمحافظات الجمهورية؛ التي تتمركز بها الـ 6 مراكز تجميع البلازما؛ وحثهم على التبرع ببلازما الدم للتحقيق الإكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى والتبرع الدائم باللازما يكون مرة كل أسبوعين؛ وفقا إلى إرشادات منظمة الصحة العالمية؛ وهذا التبرع له فوائد عديدة؛ ومنها تنشيط النخاع العظمي للمتبرع لإنتاج خلايا دم جديدة وتنشيط أجهزة الجسم المسؤولة عن تجديد بروتينات البلازما.
بالإضافة إلى إجراء فحص دوري بالمجان لكل متبرع يشمل جميع الأمراض ؛والفيروسات وذلك للإطمئنان على حالته وسلامته الصحية؛ ومناشدة كافة المواطنين بالإسراع للقيام بعملية التبرع بمشتقات بلازما الدم ونشر التوعية بين أسرهم وأقاربهم.
أن المشروع القومي للتبرع بالبلازما ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع؛ والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما وسيضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجال تجميع وتصنيع مشقات البلازما .
وأن مصر من أوائل الدول العربية والأفريقية؛ التي سعت لتوطين هذه الصناعة بهدف تأمين احتياجات المرضى؛ من المستحضرات الدوائية المشتقة من البلازما.
وبلازما الدم أحد مكونات الدم، وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار وتشكل بلازما الدم حوالي 55% من إجمالي حجم الدم؛ في جسم الإنسان؛ وتلعب بلازما الدم دورا هاما في انتقال الماء والأملاح والمواد الغذائية مثل السكريات والفيتامينات والهرومونات وغيرها.
وتساعد بلازما الدم في الشفاء ؛من الامراض المزمنة والمميتة والشروط الواجب توافرها للتبرع بالبلازما؛ أن يكون المتبرع فوق سن الـ18 عاما .
والحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين وأنه يتم سحب كمية من الدم؛ من خلال جهاز يعمل على استخلاص البلازما؛ وإعادة كرات الدم الحمراء إلى جسم المتبرع مرة أخرى أتوماتيكيا ؛عن طريق مجموعة من الأنابيب ذات الاستعمال الواحد، مع تطبيق كل الإجراءات الوقائية المتصلة بفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما وفقا لبروتوكولات مكافحة العدوى.
وهناك اهتمام كبير لمشروع تجميع وتصنيع مشتقات البلازما من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومتابعة مستمرة لمختلف تطورات هذا المشروع القومي الذي يستهدف نقل وتوطين الخبرات فى مجال مشتقات بلازما الدم .
وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي ؛من هذه المنتجات الحيوية والتى من شأنها الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمختلف المواطنين.
ويساهم المشروع في توفير العملة الصعبة بالنظر حيث أن مصر تستورد مشتقات البلازما؛ بمبالغ تتراوح بين 32 و35 مليون دولار سنويا.
وسيخدم المشروع 9 أمراض مزمنة ؛أبرزها الكلى والكبد وبعض أمراض القلب والهيموفيليا والمناعة وسرطان الدم.
ويحظى مشروع تجميع وتصنيع بلازما الدم اهتمام كبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يستهدف نقل وتوطين الخبرات فى مجال مشتقات بلازما الدم، وصولاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات الحيوية، والتى من شأنها الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمختلف المواطنين.
وتولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا بتنمية المواطن المصري؛ والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له في كافة النواحي إيمانا منها بأن المواطن هو المحور الحقيقي للتنمية؛ ويظهر ذلك جليا في حجم المخصصات المالية والاستثمارات العامة الموجهة لبناء الإنسان
هذا المشروع قومي عملاق بمعنى الكلمة ومن ضمن المشروعات القومية العملاقة؛ لأنه مشروع لا يحمل إلا الجودة والدقة المتناهية التي لا تقل ولا واحد أو 10%؛ وهذا المشروع بدأ بالفعل وكلنا نسعد به بدعم شديد حتى أصبح هذا المشروع واقعا.
وهذا المشروع درس بعناية شديدة؛ وتم اختيار أحد الشركات العالمية لمساعدة مصر؛ في توطين هذا المشروع وتم التوافق وعمل العقد مع هذه الشركة لفصل واستخراج مشتقات البلازما؛ يحقق اكتفاء ذاتي ويمكن تصديره.
التعليقات