تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور لسيدة مسنة من دولة داغستان، تعيش في قرية مهجورة انتظارا لابنها المفقود منذ 30 عاما.
ورغم بلوغها سن الـ92 تعيش باتسمات سعيدوفا بمفردها في قرية أموشي الداغتستانية الجبلية، ولا تريد مغادرة منزلها قط، أملا في استقبال نجلها مرة أخرى، الذي فقد قبل 30 عاما.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي، رفضت باتسمات سعيدوفا أن تنتقل مع سكان قرية أموشي إلى قرية جديدة فوق الجبل، بعد أن قررت عدم التخلي عن موطنها الأصلي، ومنذ وفاة زوجها في عام 1992 تُركت وحيدة في القرية.
وعلى الرغم تقدمها في العمر، إلا أن سعيدوفا تتمتع بصحة جيدة، وتدير أمورها بمفردها، ولا تذهب إلى الأطباء، وتكتفي بتناول الأدوية فقط وتصلي وتصوم.
وتحب سعيدوفا تربية الحيوانات الأليفة، وأكثر ما يزعجها هو عدم مكوث أحفادها معها طوال الوقت.
التعليقات