قال اللواء أحمد عليوة، أحد أبطال الشرطة في سيناء، إن الجماعات التكفيرية حاولت ضرب الأمن والاستقرار في سيناء بشن أكثر من هجوم مخطط وممنهج تم عن طريق التفكير في إنشاء التنظيمات الإرهابية، التي بدأت في الظهور بعد أحداث 2011، مضيفا أن الهدف كان ضرب السياحة المصرية بعد أن وصلت في فترات قبل أحداث 2011 إلى نسبة إشغال 105%.
ولفت خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن السلفية الجهادية كانت ضمن التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في سيناء، مبينا أن هدف التنظيمات كان إحراج الدولة المصرية أمام العالم بأنها لم توفر الأمن للسياح الأجانب مما يؤثر على ضرب السياحة ووضع الدولة المصرية في موقف محرج أمام العالم أجمع.
ولفت إلى أن المواطن السيناوي لا يميل بالفطرة إلى الإرهاب، موضحا أن رجال سيناء وقفوا مع الدولة المصرية بعد أحداث 2011 لحمايتها ضد التنظيمات الإرهابية التي بدأت تتغلل في ظل توتر الموقف وتنفيذ المخطط بضرب وهدم المؤسسات.
ونوه بأن سيناء تعرضت لأكثر من عملية إرهابية قبل أحداث 2011، وأيضا 3 عمليات تفجيرية في الممشى السياحي في مدينة دهب، موضحا أن سيناء كانت مستهدفة من قبل التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية كانت دائما تفكر في الهجوم والتدمير في الأعياد الوطنية للدولة المصرية، مشددا على أنه كان يوجد قوى كارهة لمصر توجه هذه التنظيمات لمحاولة تنفيذها مخططها.
كما أكد أن أحداث 2011، كان مخطط لها ويعلم الجميع الطرف الآخر الذي وقف أمام الشرطة، مبينا أن جماعة الإخوان إبان توليهم الحكم في مصر، كانت ملجأ مفتوحا للعناصر الإرهابية، وكان هناك اتفاق بين الجماعة والغرب لنقل العناصر الأجنبية لتكوين الميلشيات المسلحة وتأديب كل من يخرج عن جماعة الإخوان.
كما أكد أن سيناء الآن تشهد تغيرا جذريا والآن هي غير سيناء خلال أحداث 2011، موضحا أنه لن يجرؤ أحد على تفتت الدول الدولة المصرية في ظل التماسك الكبير بين أفراد الشعب المصري والوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة.
التعليقات