أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة (التعلم التكنولوجي) ؛لتأهيل الكوادر المصرية الشابة على أحدث مجالات التكنولوجيا في 2016 ؛ وتقود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفيذ هذه المبادرة من خلال مركز الإبداع التكنولوجي ؛وريادة الأعمال التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وتقوم المبادرة على توفير منظومة تعليمية تطبيقية ؛عالية الجودة مبنية على شراكة الجامعات المرموقة؛ والشركات الرائدة على مستوى العالم معتمدة على منصات متميزة للتعلم الإلكتروني وتتكامل من خلال إتاحة مجموعات دراسية مساعدة ؛ومحفزة وشبكات مراجعة للتقييم والمتابعة.
ويؤدي ذلك كله إلى ترويج قيمة المعرفة والإبداع؛ وخلق فرص عمل لشباب الخريجين؛ وإعداد جيل من الشباب قادر على توظيف أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات؛ والاتصالات في جميع القطاعات لتحقيق المزيد من التنمية والإنتاجية والتنافسية.
وبناء قدرات واعتماد كوادر الشباب المصرية؛ على أحدث اتجاهات التكنولوجيا ؛وزيادة القدرة التنافسية لمؤسسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية؛ وخلق وظائف وتأسيس شركات جديدة للشباب وإعداد شبكات من المدربين والموجهين لإرشاد المتدربين على المستوى المحلي.
ومعايير القبول مصري الجنسية خريج بمؤهل عال عام 2006؛ أو ما بعده أو طالب في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات وبعض المسارات متاحة لطلبة الصف الثالث والرابع في غير تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات
المؤهل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات أو صاحب خبرة مهنية لا تقل عن خمس سنوات في هذه المجالات.
وبعض المسارات التدريبية لا تتطلب هذا االشرط ؛والتقديم من خلال الذهاب إلى موقع رواد تكنولوجيا المستقبل وملء كافة البيانات في استمارة التسجيل للمسار الذي تود تعلمه؛ بما يضمن تأهيل خريجين مؤهلين؛ على أعلى المستويات ووفقا لمتطلبات سوق العمل محليا ودوليا.
وتوسع الدولة المصرية في إنشاء وتدشين الجامعات؛ والمجمعات التكنولوجية الأمر الذي كان له ثماره في تغيير النظرة الدولية لمصر وإحرازها مكانة متقدمة في المؤشرات الدولية في مجال التعليم الفني.
واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعليم الفني؛ كان له مردود في تقدم مصر في ترتيب التعليم الفني كما أنه التعليم الوحيد الذي يوفر وظيفة وفرصة عمل ومصدر دخل للخريج؛ وفى اطار التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تم اطلاق مبادرة التعلم التكنولوجي (رواد تكنولوجيا المستقبل).
من خلالها يستطيع أعضاء هيئة التدريس حديثي التخرج؛ في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا؛ الغير عاملين وطلاب السنوات الأخيرة بالجامعة أخذ المسارات التدريبية الكاملة بالمجان ؛في أحدث المجالات مثل إنترنت الأشياء وتحليل البيانات والواقع الإفتراضي؛ والأمن السيبراني وغيرهم.
والحصول على شهادات من الجامعات الأولى؛ والشركات الرائدة بالعالم
تحمل التغيرات التكنولوجية المتسارعة تطورات كبيرة ؛وقفزات نوعية في القطاعات الحيوية .
أن الثورة التكنولوجية ينبغي أن تقابلها ثورة شاملة؛ في التعليم من أجل بناء أجيال تواكب احتياجات سوق العمل المستقبلي ؛الذي رسمت ملامحه تلك الثورة وهنا تأتي أهمية استحداث برامج ومناهج تستهدف صناعة أجيال الغد.
فالتربية والتعليم وضعت ضمن رؤيتها التعليمية المستقبلية تعزيز عملية التعلم؛ عن بعد باعتبار هذا النوع من التعليم سيأخذ أبعاداً جديدة واهتماماً وتوسعاً كبيراً وفرصاً أكبر للازدهار والمرونة.
التعليقات