كشفت منظمة الصحة العالمية أمام جمعيتها الـ75 أولويات المنظمة للسنوات الخمس القادمة، حيث استعرض مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، اليوم الإثنين، تعزيز الصحة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للمرض وتهيئة الظروف المواتية للصحة والرفاهية، داعياً الدول إلى تحول نموذجي عاجل ووضع الصحة في قلب خطط التنمية والنمو.
وأشار رئيس المنظمة، إلى أن المنظمة ستدعم كل الدول الأعضاء في التركيز على التحولات ذات التأثير الأكبر، كالرقابة على جودة الهواء والتوعية لخفض معدلات السمنة وتحسين النظم الغذائية والرقابة على سلامة الغذاء والحد من استهلاك المنتجات الضارة بالصحة.
وأضاف أن الأولوية الثانية هي توفير الخدمات الصحية من خلال إعادة توجيه النظم الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية كأساس للتغطية الصحية الشاملة، مشيراً إلى أن الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية يمكن أن يزيد من متوسط العمر المتوقع في العالم بما يصل إلى ٧ سنوات بحلول عام ٢٠٣٠.
ولفت الانتباه إلى أن الأولوية الثالثة هي حماية الصحة من خلال تعزيز الهيكل العالمي للتأهب للطوارئ الصحية والاستجابة لها والقدرة على الصمود وهو المقترح الذي أعدته أمانة المنظمة ويتم تفاوض الدول عليه حالياً لاعتماده.
ونوه بأن الأولوية الرابعة تركز على تعزيز التقدم من خلال تسخير العلم والبحث والابتكار والبيانات والتقنيات الرقمية، وختم قائلاً إن الأولوية الخامسة تكمن في تعزيز الأداء من خلال بناء منظمة صحة عالمية قوية ممولة بشكل مستدام قادرة على تحقيق النتائج والقيام بدورها.
التعليقات