ينادي البعض في تونس بتشديد الإجراءات الوقاية بشكل أكثر صرامة خوفا من تفشي عدوى متحوري أوميكرون ودليات على هيئة وباء، وذلك بالرغم من دخول تونس في الموجة الخامسة من تفشي وباء متحوري كورونا (أوميكرون- ودلتا) بشكل كبير خلال الأيام الماضية واقتراب الإصابات من حاجز 2250 إصابة يوميا.
ووالبعض الآخر ينادي بزيادة التطعيم ضد المتحورات للحد من انتشارها لعدم الدخول في مرحلة الإغلاق الشامل؛ مما يكون له تداعيات اقتصادية خطيرة، خاصة بعد ارتفاع نسبة التضخم للشهر الثالث على التوالي، الذي سجل في شهر ديسمبر الماضي 6.6%، مما كان له بالغ الأثر خاصة على المواد الغذائية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأسعار.
وقال عضو اللجنة العلمية التونسية لمكافحة كورونا محجوب العوني إنه من غير المطروح مطلقا العودة إلى فرض الحجر الصحي الشامل في مواجهة الموجة الخامسة لكورونا وأن الفترة الحالية تشهد ارتفاعا في حصيلة الإصابات المسجلة يوميا بعد تخطيها حاجز 2230 حالة، مشيرًا إلى أن اللجنة أوصت خلال اجتماعها بتكثيف جهود التطعيم ضد كورونا وخصوصا باستكمال الجرعة الثالثة التي توفر الحماية ضد العدوى بالمتحور أوميكرون.
التعليقات