مصرنا الحبيبة أم الدنيا؛ والتي قامت على أرضها أعظم الحضارات على ضفاف نهر النيل العظيم؛ أطول أنهار العالم والذي منح مصر وشعبها الحياة والاستقرار؛كما يقال حقاً مصر هبة النيل.
ومصر بلد الأمن؛ والأمان والاستقرار ؛والتي فتحت أبوابها للجميع فمكانتها الجغرافية المتميزة؛ بين دول العالم ودول الوطن العربي خاصة جعلها ملتقى الشعوب المختلفة؛ وهمزة الوصل بينهم ؛ ولمكانة مصر العظيمة وأثرها في المنطقة.
فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين؛ تم فتح مصر وهذا بفضل القائد عمرو بن العاص؛ الذي تمكن من فتحها ونشر الدين الأسلامى؛ فيها وعامل الأقباط أحسن معاملة ؛وفى العصر الإسلامي ازدهرت مصر بالرخاء والأزدهار
وفى خلال العهد الفاطمى تم بناء الأزهر الشريف؛ الذي يعتبر منارة العالم الأسلامى؛ وفى نفس العهد تم بناء دار الحكمة؛ وهو منارة لكل من يقوم بعمل أبحاث فى أي مجال.
ومصر تحضن المواطنين؛ كما تحضن الأم أبناءها؛ حتى يكبرو وينهضو فمصر تعتبر أم الخيرات والعطاء .
وتظل المنارة الأولى للعروبة؛ وتشهد عصر التنمية فى كل المجالات.
مصر أم الدنيا بلد الحضارات؛ وبلد الأمن والاستقرار؛ عندما نسير في شوارعها نجد الجدران والشوارع تظهر لنا معاني كثيرة للأمن والأمان؛ ووحدة شعبها وقوته.
شعب مصر العظيم لديه ترابط وصلابة وقوة؛ تجده يتحد في أصعب المواقف؛ ويقف وقفة رجل واحد؛ ليدافع عن أرضه وحضارته متناسياً كل الخلافات التي توجد بينهم.
كما يعرف عن شعب مصر الطيبة والتدين وخفة الظل والتي تظهر واضحة عند السير في الشوارع المصرية.
وسيذكر التاريخ بكل الفخر والاعتزاز ؛بطولات وتضحيات رجال الشرطة؛ في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة؛ بجميع أشكالها والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن؛ واستقراره وزرع بذور الفتنة بين مواطنيه.
فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين؛ لهم سجل مشرف في كل الأوقات؛ قدموا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ؛ وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف؛ دفاعا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلية ؛وجذب الاستثمار؛ وعودة الأمن والأمان؛ إلي المواطنين والمنشآت العامة والخاصة.
كما يرفعون اسم مصر عالياً في الخارج يضربون مثلا رائعاً ونموذجاً يحتذى في الالتزام والانضباط فهم يشاركون جنبا الى جنب مع رجال القوات المسلحة في عمليات حفظ السلام.
ولا يترك الرئيس عبدالفتاح السيسى أى مناسبة إلا ويذكر فيها شهداءنا الأبرار؛ حيث حياهم .
وقال : فليحيا شعب مصر عزيزا أبيا وتحية واجبة نقدمها لشهداء الشرطة المصرية؛ الذين بذلوا أرواحهم من أجل مصر وشعبها.
كما أشاد الرئيس بأسر الشهداء وبمواقفهم النبيلة؛ وتضحياتهم الغالية بأبنائهم فداءً للوطن ؛ واثنى على دور سيدات مصر من أمهات وأرامل؛ الشهداء اللاتى ضربن أروع الأمثلة فى الصمود.
نسأل الله العلي العظيم أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قادتنا وأولياء أمورنا ويحفظ وطننا الغالي.
التعليقات