إزدادت ظاهرة تأخر سن الزواج لدي الفتيات، أو مايسمي بـ (العنوسة) في الفترة الأخيرة، في المجتمع وآخر الإحصائيات التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، حول هذة الظاهرة تؤكد تبين تفاقم مشكلة تأخر سن الزواج فى مصر ، إذ بلغ عدد الفتيات 11 مليون متأخرة عن سن الزواج.
فضلا عن أن النسبة المئوية للظاهرة بلغت 17 % من الفتيات، اللاتي في عمر الزواج ولكن هذه النسبة في تزايد مستمر، وتختلف من محافظة لأخرى أما مجتمع الحضر، فالنسبة فيه 38% والوجه البحري 27.8% كما أن نسبة العنوسة في الوجه القبلي، هي الأقل حيث تصل إلى 25% ولكن المعدل يتزايد ويرتفع في الحضر.
والزواج من زوجة ثانية...أم عانس!! سؤال صعب والاختيارين كلاهما مر، ولكن الزواج أعف وأنقى للمرأة ،من هوان العنوسة، وطمع الذى فى قلبه مرض، وما شرعه الله لا يحرمه بشر ولكن العدل أمر يصعب تحقيقه على الأرض.
وأن الاستقرار الأسري مهم جدا لكل من الزوجين من حيث الحقوق والواجبات وحسم قضية التعدد، بوجود شرط أو سبب قوي يدفع الزوج، لذلك الأمر مثل مرض الزوجة وعدم استطاعتها القيام بواجبات الزوجية،
وغير ذلك مما يراه الزوج ضروريا، واستحالت معه الحياة، وإلا فلا يوجد داع لهذا التعدد الذي سيهدم بيوتا وأسرا.
وعندما سألت سيدة عن الزواج بزوجة ثانية...أم عانس!! قالت لا أمانع من أن يتزوج زوجى، علي بشرط أن يفي بالتزاماته ويبحث لى عن منزل آخر.
وإن الزواج بالثانية عبادة وتقرب من الله تعالى ،وامتحان حقيقي للإنسان، في إيمانه ويقينه بالله والزواج بالثانية يسهم بفعالية في القضاء على ظاهرة العنوسة، في المجتمع ويؤصر روابط التكافل، والتماسك في المجتمع ،ولنا في الرسول وصحابته أسوة حسنة.
وتقول سيدة أخرى أرى أن موافقتي على الزواج من رجل متزوج، خاضع لعوامل عدة منها مقدرته المادية، وسبب إقدامه على الزواج بالثانية حيث إن كثيراً من الفتيات والنساء، عموما يرين أن زواج زوجها بالثانية يعتبر مقبرة للحياة.
وأن تأخر سن الزواج يؤدي إلي الانحراف، والزواج العرفي وان قلة فرص العمل، وانخفاض مستويات الدخل وراء أرتفاع نسبة العنوسة.
وتحدثت سيدة أخرى قائلة: بعد تجربتى فى هذا الموضوع ومع الفشل الزريع، الذى تعايشته مع هذه التجربه، ﻻ انصح اى امرأه تخوض تلك التجربة نظرا للمعاناه التى ستعانيها المرأه، مع اضطرار الزوج للكفة الراجحة، إلا وهى البيت الأول والزوجة والأوﻻد.
وسيدة أخرى قالت: نعم أوافق على زواج الزوج من امرأة ثانية، طالما أن هناك أسباب شرعية، أحلها الدين تحلل له الزواج بأخرى.
والحلال بين والحرام بين، فهناك علة المرض والعقم، والكثير من الأسباب التى تبيح للزوج الزواج بأخرى، أما إذا لم يكن هناك أى سبب من الاسباب التى أحلها الشرع، فأرفض أن أكون زوجه لزوج متزوج بأخرى، وعليه ان يخبرنى ولى حرية الأختيار أن أستمر، أو أنفصل.
وأكدت سيدة أخرى: لا أوافق على الزواج فالحياة الآن لا تتحمل أكثر من واحدة، ففيه ضرر نفسى على الزوجة الأولى، الأمر الذى يجعلها لا تستطيع تربيةأاولادها، وسط الأجواء غير المستقرة، وكذلك الأولاد لن يكونوا اسوياء نفسيا ومعنويا، مما يضر مستقبلهم.
فالبنات فى هذه الحالة، لن تثق فى الرجال بوجه عام، والأولاد إما ان تنهج نهج ابيها، عند الزواج أو يكونوا فى حالة لا مبالاه بكرامة البنت، وبالتالى تفقد أحترامها لديه.
وسيدة أخرى قالت: أرفض فكرة زواج الرجل من امرأة ثانية، وقرار الزواج بزوجة ثانية يحتاج إلى دراسة متأنية، وأن لا يكون قراراً ناشئاً عن مشاعر، فالأمر يحتاج إلى تدبر ورؤية، والنظر في عواقب الأمور، وأثر هذا الزواج على الأسرة.
ومن أهم العوامل القدرة المادية، والقدرة على القيام بالعدل بين الزوجتين فيما إذا تزوج.
التعليقات