قال الكاتب السعودي خالد الزعتر، إن علماء الإخوان عندما يفتون بحرمة السلام مع إسرائيل بينما يغضون الطرف عن العلاقات التركية الإسرائيلية، فهم مثل العاهرة عندما تقدم النصائح وتدعي الشرف وهي تتردد على دور الدعارة.
وكشف "الزعتر"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، اليوم الجمعة، أن الغضب الإخواني القطري من إتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية ، ليس من أجل قضية فلسطين ، بل لأن الامارات سحبت البساط من تحت أقدام قطر التي أصبحت مجبره على الإعلان عن علاقاتها مع إسرائيل بشكل علني ولم يعد هناك مجال لإستمرارية العلاقة السرية.
وأضاف: "قطر منذ 1995 تقدم نفسها بأنها دولة إنفتاح للسلام مع إسرائيل وكانت تتقن اللعب تحت الطاولة بعلاقات جيدة مع إسرائيل وتبيع الوهم للفلسطينيين من جهة ، ولكن الخطوة الإماراتية ضربة في مقتل لنظام الدوحة الذي أصبح مجبراً على التخلي عن السياسات المتناقضة".
التعليقات