قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن المقاتل المصري بمائة مقاتل أو يزيد، ولا يقاس ولا يقارن به أي عدد من جيوش المرتزقة.
وأوضحت ذلك لأنه يقاتل عن عقيدة، لا بغي فيها ولا اعتداء، ولا ظلم ولا جور، ولا طمع في ثروات الآخرين، ويدافع عن وجوده ووجود دولته، يدافع عن أمه وأبيه وزوجته وأبنائه، عن أرضه وعرضه وكرامته، فهو على استعداد لأن يموت ولا يفرط في أي من ذلك، بخلاف المرتزقة المأجورين أو المدفوعين بدافع الطمع في ثروات الآخرين، شتان بين من يضع نصب عينيه قول سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) : ادن من الموت توهب لك الحياة ، وبين من لا يشغله إلا ما يتقاضاه أجرة حمله للسلاح.
وأضافت: "شتان بين من همه الشهادة بصدق، وبين من يخادع نفسه بها، الأمم لا يحميها سوى الشرفاء، أما من يستعين بالمرتزقة والمأجورين والإرهابيين والمتاجرين بالدين فلن يجني إلا حسرة وندمًا.
وتابعت: ثم إن سنة الله تعالى في كونه قد اقتضت نصر المؤمنين الصادقين : المؤمنين بدينهم ووطنهم وأمتهم ، كما اقتضت خذلان المتاجرين بالدين ولو كانت لهم جولة أو جولات فعاقبة أمرهم عبر التاريخ كانت خسرا وبوارا.
التعليقات