نعت الفنانة نادية لطفي، الفنانة ماجدة، والتي رحلت عن عالمنا، أمس الخميس، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد أزمة صحية دخلت على إثرها إلى المستشفى، لتلفظ آخر أنفاسها، بعدما قدمت للفن المصري إرث ضخم من الأعمال الفنية المميزة.
ونعت الفنانة نادية لطفي، الراحلة ماجدة بحزن شديد، حيث قالت في تصريحات صحفية، "كنت أعاني أمس من ارتفاع درجة الحرارة بسبب الأزمة الشعبية، وخبر رحيل الفنانة السيدة ماجدة كان له وقع مؤلم بالنسبة لي جدًا"
وأضافت: "ماجدة بصمات وتاريخ فني سيظل مرتبط حبها الوطن وانتمائها للعروبة في النماذج اللي قدمتها واختيارها لأفلامها والنماذج التي قدمتها مثل "العمر لحظة" و"جميلة بو حيرد"، كان من علامات السينما ورسالتها ووطنيتها، وآزرت الدول العربية في حربها مع الاستعمار الجزائر وكان لها دور حلو جدًا".
وتابعت نادية لطفي "بالنسبة لي السيدة ماجدة أكن لها معزة خاصة، وتقييم مختلف بجانب فنها، فهي تتميز بقيمة وتسجيل أحداث الوطن، وفيها أصالة البيت المصري، وأهم ما يميزها أنها تتمسك بأصول البيت المصري واحترامها لتصرفاتها وحياتها كمثل أعلى للفنانة، ويعز عليا أقول إنها كانت، لأنها باقية وستظل باقية، وهي في عملها متوجة بالفن والسلوك الفني واحترام المجتمع المصري لها، أنا أحترمها واحترامي لها ولّد الحب".
التعليقات