زاد النجم المصري محمد صلاح من احتمالية خسارته لقب أفضل لاعب في أفريقيا، الذي يحمله في آخر عامين 2017 و2018، بعدما ترددت أنباء مؤكدة حول أن لاعب ليفربول لن يحضر حفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي تستضيفه مدينة الغردقة المصرية غداً الثلاثاء.

رغم أن كل المؤشرات تسير باتجاه فوز النجم السنغالي ساديو ماني باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما حل ثانياً خلف صلاح مرتين، إلا أن عدم حضور اللاعب المصري إلى الحفل يحسم بشكل كبير تتويج اللاعب السنغالي باللقب، خاصة بعد اعتذار المرشح الثالث، لاعب مانشستر سيتي، الجزائري رياض محرز عن الحضور إلى الحفل.

ويعد حضور اللاعب إلى حفل "كاف" من شروط تتويجه باللقب، إذ حصل على أعلى عدد من الأصوات، التي تمنحها الدول الأفريقية للمرشحين الثلاثة للفوز بالمركز الأول.

واعتاد النجوم في السنوات الأخيرة، سواء في المسابقات العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو مجلة فرانس فوتبول، على عدم الحضور إلى هذه الحفلات، عندما ينمو إلى علمهم أنهم لن يتوجوا باللقب، وتكرر الأمر نفسه في أكثر من مناسبة في جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وفاز صلاح بلقب أفضل لاعب في القارة السمراء في آخر عامين بعدما سجل أرقاماً قياسية مع ليفربول الإنجليزي، رغم المنافسة القوية من زميله في "الريدز" ساديو ماني، والغابولي بيير إيريك أوباميانغ الذي انتقل من بروسيا دورتموند إلى آرسنال.

وعملياً يتساوى ساديو ماني مع محمد صلاح من خلال الإنجازات المشتركة مع ليفربول بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، والحصول على لقب هداف الدوري الإنجليزي بالاشتراك مع الغابوني بيير أوباميانغ، بينما تأهل اللاعب السنغالي مع منتخب بلاده إلى نهائي كأس أفريقيا، وودع المنتخب المصري المنافسات من دور 16.

في المقابل تدعم الجزائري رياض محرز الإنجازات الرائعة التي حققها في 2019، بالفوز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، في موسمه الأول مع "السيتيزن"، قبل أن يحقق الإنجاز الأهم بالفوز بلقب كأس أفريقيا 2019 مع "محاربي الصحراء".