قد يجهل العديد من الأشخاص أهمية قشور الفاكهة، فمثلاً أظهرت الدراسات احتواء قشور البرتقال على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، كما قد يكون لها تطبيقاتٌ عمليةٌ في صناعة الأغذية.
ويعد البرتقال من الأغذية قليلة السعرات الحرارية، وهو غني بالمغذيات، وقد يساعد على خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض عند تضمينه مع نظامٍ غذائي صحي ومتنوع، حيث أنه يحتوي على أكثر من 170 مادة كيميائية نباتية، وما يفوق 60 نوعًا من مركبات الفلافونويد، والتي تمتلك خصائص المضادة للالتهابات، والأكسدة، ونوضح فيما يأتي مجموعة من الفوائد الصحية للبرتقال بشكل عام:
المساعدة على خفض ضغط الدم
إن البرتقال يحتوي على البوتاسيوم الذي يساهم في خفض ضغط الدم، إذ إن له دور في توسيع الأوعية الدموية، كما أن زيادة تناول البوتاسيوم ترتبط بانخفاض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة تصل إلى 20%.
خفض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أن الحمضيات كالبرتقال والجريب فروت تحتوي على نوع من المركبات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الاسكيمية عند النساء، وقد تبين أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الحمضيات، كانّوا أقل عرضة للإصابة بها بنسبة 19% مقارنة مع النساء اللواتي تناولنَ كميات أقل.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
بينت دراسة أن تناول الموز، والبرتقال وعصيره في العامين الأولين من العمر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، كما أن البرتقال يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، والذي يلعب دورًا في مكافحة تكوين الجذور الحرة التي تُسبب السرطان، إلا أن الكميات اللازمة للاستهلاك من فيتامين ج لأغراض علاجية ضد السرطان تفوق ما يمكن استهلاكه بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ذلك يعتبر البرتقال مصدرًا للألياف الغذائية التي ترتبط مع تقليل خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الحفاظ على صحة القلب
حيث إن الألياف، وفيتامين ج، والكولين الموجودة في البرتقال لها دور في حماية القلب من الأمراض، بالإضافة إلى البوتاسيوم.
الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا 4069 مليجرامٍ من البوتاسيوم يوميًا، كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب الإسكيمية بنسبة 49%، وذلك مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا كميات أقل، أي حوالي 1000 مليجرام في اليوم.
تقليل مستويات السكر في الدم
يُعتبر البرتقال مصدرًا للألياف الغذائية، وأظهرت الدراسات أن مرضى السكري من النوع الأول الذين يتناولون حمياتٍ عاليةٍ بالألياف لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم، أما مرضى السكري من النمط الثاني فقد انخفضت لديهم مستويات السكر، والدهون، والانسولين في الدم.
الحفاظ على صحة البشرة
يساعد فيتامين ج المضاد للأكسدة والمتوفر في البرتقال على مكافحة تلف البشرة الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، والملوثات، كما يقلل ظهور التجاعيد، ويحسن من مظهر البشرة.
التخفيف من التوتر
يساعد استنشاق الزيت العطري للبرتقال على التخفيف من التوتر، وذلك وفقًا لإحدى الدراسات التي أظهرت نتائجها أن المشاركين الذين تعرضوا إلى رائحة زيت البرتقال، وخاصةً الإناث، قد تحسنت حالتهم المزاجية، وانخفضت لديهم مستويات التوتر.
التعليقات