تطرقت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "القاهرة الآن" المذاع عبر فضائية "الحدث"، مساء الإثنين، لتفاصيل اغتصاب فتاة فرشوط.
ودخلت كريمة الحفناوي، والدة "فرحة"، ضحية الاغتصاب، والشهيرة إعلاميًا بـ"فتاة فرشوط"، في نوبة من البكاء على الهواء، مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم بواقعة الاغتصاب إلا بعد ثلاثة أيام، بعد احتجازها بالقسم.
وأضافت "الحفناوي"، خلال حوارها مع البرنامج، أنها أصيبت بحالة من الصدمة بعد علمها بالواقعة، لافتة إلى أن أهل الجناة عرضوا عليها الزواج من ابنتها، ولكنها رفضت.
في حين أشاد إسماعيل سلاوي، محامي الفتاة، بها قائلًا: "أرجل من ناس كتير أوي في الصعيد"، لافتًا إلى أن مأساة فرحة منذ عام، موضحًا أنها تعرضت للاغتصاب من 2 أشقاء وسائق توكتوك، وحاولوا قتلها وجلبوا كفنها، ولكن كتب لها عمر جديد.
وأوضح أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والاختطاف وهتك العرض؛ أي ثلاث جرائم، لافتًا إلى أنهم عرضوا عليها 200 ألف جنيه من أجل التنازل ولكنهم رفضوا، بالإضافة إلى التهديدات التي تعرض لها، مؤكدًا أنهم سيكملوا طريقهم.
كما دخلت "فرحة"، ضحية الاغتصاب، والشهيرة إعلاميًا بـ"فتاة فرشوط"، في نوبة من البكاء، في أول ظهور إعلامي لها، قائلة: "جيت عشان أوصل صوتي للجميع، لأن الحادثة دي تتكرر في الصعيد ولكن الفتيات لا تتمكن من التحدث خوفًا من الفضيحة".
وأكدت الفتاة، خلال حوارها مع البرنامج، أنها ذهبت للقاهرة من أجل إيصال صوتها، وصوت غيرها من الفتيات اللاتي تصمتن، ومن أجل حقوق المرأة، لا من أجل التعاطف، مضيفة: "والله العظيم إللي بيحصل ده ظلم، إحنا مظلومين"، موضحة أنها كنت متجهة لـ البنك لجلب الفيزا لـ جدتها، وقام صاحب التوك توك باختطافها، ثم قام بضرفها على رأسها بآلة حادة، ولم تفق إلا بعد وصولها إلى أرض بها قصب مزروع، وقام سائق التوك توك وصديقه باغتصابها ثم خنقها، فاعتقدوا أنها توفيت وتركوها في حالة إغماء.
وتابعت: "اصطحبوني لمنزل مهجور وحاولت الصراخ ليساعدني أحد، وصعدت للطابق الرابع ووجدت فتاة متجهة لأخذ دروسها وقعدت أنادي عليها وأشاورلها بايدي بايدي، واستجاب ربنا لدعائي ورأتني الفتاة ودخلت المنزل واستدعت جدتها لمساعدتي، بس للأسف ستها مكنتش قادرة تساعدني، وأخدت بعضيها ومشيت لما عرفت هوية المغتصبين تعرفهم وهم أصحاب نفوذ قوي في الصعيد ولها صلات بناس مهمة بوزراء وقضاة، والكل عارف ده ووعدتني جدة الفتاة بالمساعدة لكن مشيت ومشفتهاش تاني".
واستكملت: "جاء أحد المغتصبين وأخوه بدأوا يتفقوا مع بعضهم قدامي يعملوا إيه معايا، واحد قال ندفنها في بير البيت المهجور ده ومحدش هيعرف حاجة، وواحد تاني قال نتهم حد تاني أو نسفرها بره المحافظة ونقول للناس أنها كانت مسافرة وحد تاني غيرنا الي عمل كده، وواحد تالت قال نرميها بره، مضيفة: "قعدت أقولهم حاضر وأجاريهم في الكلام لحد ماهربت من سائق التوكتوك ولقيته حاطط في التوكتوك كفن أبيض كانوا هيموتوني وهربت وقعدت أجري وارتيدت عباية وعبرت الجسر لحد ماوصلت بيت أقاربنا اتصلوا بخالتي، وتوجهنا لمركز الشرطة وقمنا بتحرير المحضر".
على جانب أخر علق أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، على الجدل المثار حول قانون المحليات، قائلًا: "لم نرفض القانون ولكن وافقنا موافقة مشروطة ببعض التعديلات".
وأضاف "أبو العلا"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أن الهدف الأساسي من القانون هو تحقيق الشفافية في الرقابة الأجهزة، متابعًا: "من الظلم أن نقول أن اسباب رفضنا للقانون هو عدم جاهزية الأحزاب للانتخابات المحلية".
وأوضح أن رفضهم للقانون يعود لأسباب موضوعية، لافتًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى، متابعًا: "فمنذ التعديلات الدستورية طالبنا بتعديل بعض نصوص الدستور التي ينبثق عنها القانون وقت التعديلات الدستورية".
وأكد أنه يجب تعديل بعض مواد الدستور مثل المادة 180 التي تتعلق بانتخابات المحليات، حيث تنص على أن تخصص ربع المقاعد للشباب والمرأة ولم تنص على كلمة على "الأقل"، مؤكدًا أنه لا بد أن يكون هناك قوائم لتحقيق الحصة وإنفاذ القانون؛ لأنهم محكومين بفكرة "القوائم المغلقة".
التعليقات