بعد تصدره حديث مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين، نشرت قناة الحدث المصري، تقريرا مصورا للطفل شنودة الضرير، الذي يعمل في مهنة الحدادة.
كانت مهارت شنودة في تشكيل المعادن حديث منصات التواصل، حيث فقد شنودة نور عينيه ليتعلم مهنة الحدادة، كما أبدع وصار الأول على محافظته المنيا في الدراسة.
وقال شنودة، إنه يعمل في مهنة الحدادة بجوار دراسته معربا عن آماله في الالتحاق بكلية الهندسة.
وأشار والد شنودة، من مركز ملوي، "جنوب المنيا"، إلى أنه سعى كثيرا منذ ولادته في علاج شنودة وصرف الغالي والنفيس من أجل علاجه ولكنه تيقن أن لا علاج له، مؤكدا أن فقدان بصره لم يمنعه من تفوقه الدراسي والمهني أيضا.
التعليقات