أجرى الإعلامي عمرو أديب، ببرنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأحد، حوارا مع اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، حول الأوضاع في ليبيا.
رد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على ما تم تداوله بشأن اعتقاله في بني غازي، قائلا: "أنا معتقل في العمل منذ 2014 سواء على المستوى الإعلامي أو الأمور العسكرية".
وأشار "المسماري"، إلى أن ليبيا تخوض معركة كبيرة، وستنتهي قريبا بالدخول إلى قلب العاصمة، مؤكدا أن كل شيىء له ثمن، فالوطنية والكفاح والنضال له ثمن.
وأضاف أن كل الداعمن للقيادة العامة للجيش الليبي مستهدفون سواء بالإعلام المضلل الكاذب، وكذلك بالتصفية، حيث أنهم حاولو في ذلك، ولكن الله لم يوفقهم.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن تصدي البحرية الليبية لسفينة عليها أتراك وكانت متجهة من الغرب إلى الشرق، ليس هو الحادثة الأولى من هذا النوع.
وأشار "المسماري"، إلى أنه بعد تفتيش الباخرة، والتأكد من برنامجها وخط سيرها، تبين أنها خرجت من مالطة وباتجاه الأسكندرية، وكانت تحمل دقيقا، ولكنها اخترقت المياه الإقليمية الليبية.
وأوضح أن الطاقم بالكامل كان من الأتراك، منوها بأنه قد سبق وقبضوا على جرفات صيد تقوم بتجريف الأسماك في المياه الإقليمية الليبية، مضيفا أن منطقة درنة لها حساسية خاصة حيث كانت إمارة إسلامية تتبع الظواهري في باكستان منذ 2011، ولكن الجيش الليبي حررهها.
وأكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، أنهم يعلمون جيدا أن هدف الرئيس التركي أردوغان هى الحفاظ على تمركزات الإخوان، وجعل ليبيا كنقطة تمركز للإخوان بعد أن خسروا مصر وعدة دول أخرى.
وأشار "المسماري"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن ليبيا غنية بالنفط والغاز، ومن ثم فإذا سيطروا على ليبيا، فأن أردوغان سيستطيع تحقيق أحلامه في عودة الخلافة العثمانية، وسيمكن الإخوان من الانطلاق نحو المنطقة الإقليمية.
وأكد أن الجيش الليبي يتكون من جديد على يد المشير حفتر، كاشفا أن قوام الجيش الليبي الآن بعد استنهاض الهمم وصل إلى 85 ألف مقاتل، ويوجد 9 مراكز تدريب تعمل على تدريب الأفراد.
وقال اللواء أحمد المسماري، إن خطاب الرئيس التركي بشأن عدم نيته للتراجع عن الإتفاق مع حكومة السراج هو تصعيد للوضع، ويعد خطاب تهديدي بشكل مباشر، ولا يقصد ليبيا فقط، بل أيضا يقصد كل المنطقة الإقليمية.
وأشار "المسماري"، إلى أن أردوغان يعاني من عقدة نفسية كبيرة داخل تركيا بعد خسارته في انتخابات اسطنبول، ويريد أن يحشد الأتراك من خلال إعلان الحرب مع أي دولة أخرى.
وأكد أن القوات الليبية ستقاتل للنهاية سواء قوات تركية، أو أي قوات أجنبية أخرى، حيث أن هذا هو شعارهم منذ انطلاق عملية الكرامة حتى الآن.
التعليقات