صدر اليوم النطق بـ الحكم على محمد راجح المتهم بالقتل في قضية محمود البنا المعروفة إعلاميا في مصر لـ"قضية شهيد الشهامة"، وسط ترقب بين المصريين لمعرفة الحكم الصادر على الشاب المصري محمد راجح.
النطق بالحكم على محمد راجح
وقضت محكمة جنايات الطفل مركز تلا، بحكمها في القضية رقم 77 جنايات الطفل مركز تلا، والمعروفة إعلاميا بـ "شهيد الشهامة"، بمعاقبة المتهم محمد أشرف راجح، ومصطفى محمد مصطفى، وإسلام عاطف، بالسجن 15 سنة، وإسلام إسماعيل بالسجن 5 سنوات.
محاكمة محمد راجح اليوم
وشهدت محكمة شبين الكوم الجزئية بمحافظة المنوفية، اليوم الأحد، تشديدات أمنية مكثفة وانتشارا أمنيا في شوارع المحكمة لتأمين محاكمة المتهمين بقتل شهيد الشهامة محمود البنا.
قضية محمد راجح
وفي أكتوبر الماضي، أقرت محكمة جنايات الطفل "الأحداث" في شبين الكوم السن الحقيقى للمتهم محمد راجح و3 متهمين آخرين فى قضية مقتل محمود البنا المعروفة إعلاميا بـ"شهيد الشهامة".
وكانت محكمة جنايات الطفل "الأحداث" في شبين الكوم، أوضحت أن تاريخ الميلاد الحقيقى لمحمد أشرف راجح هو 11 نوفمبر 2001؛ ما يثبت أن سن المتهم أقل من 18 عاما وبالتالى فالقضية لا تحول للجنايات وستظل أحداث.
ووقتها، أصدرت نقابة المحامين في محافظة المنوفية، اليوم الأحد، بيانا، أكدت فيه أن محمد راجح المتهم في قتل محمود البنا لم يتجاوز عمره الـ 18 عاما.
وتزامنا مع النظر في ثاني جلسات قضية محمد راجح في الشهور الماضية، قال بيان نقابة المحامين : "إنه تبين من مراجعة كافة المستندات الخاصة بالمتهم محمد أشرف راجح لدى كافة الجهات الحكومية والخاصة، أن المتهم من مواليد 11 نوفمبر 2001".
وأضاف البيان :"وبالتالى فإن المتهم لايزال حدثًا، تجرى محاكمته أمام محكمة الطفل طبقًا للمواثيق والمعاهدات الدولية التى تعرف الطفل أنه من لم يبلغ 18 عاما ميلادية، وبناءً عليه فإن الحد الأقصى للعقوبة 15 عامًا، طبقًا للقوانين، وأنه لا صحة لما أشيع حول وجود أخ توأم للمتهم المذكور".
يشار إلى أن نيابة تلا بمحافظة المنوفية، كانت قد أمرت بحبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، طالب، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، طالب، وإسلام عاطف، 17 سنة، طالب، وإسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، طالب بالصف الثانى الثانوي، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات فى الشارع، ومحاولة التعدى عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود وتركه غارقا فى دمائه.
التعليقات