استعرض برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "dmc"، عدد من الموضوعات وعلى رأسها خطورة السجائر الإلكترونية.

حيث قال عصام المغازي، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن السجائر الإلكترونية اخترعها صيدلي صيني في عام 2003، وانتشرت في العالم عقب حصولها على التراخيص اللازمة عام 2007، مشيرًا إلى أن منتج السجائر الإلكترونية لا يتعدى عمره 13 عامًا.

وأضاف "المغازي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن العلماء اكتشفوا مخاطر السجائر التقليدية بعد عشرات السنوات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من حداثة السجائر الإلكترونية؛ ولكن أخطارها بدأت في الظهور تباعًا، حيث إن ولاية ألاسكا الأمريكية تعتبر آخر الولايات الأمريكية تسجيلًا لحالات الإصابة بأمراض في الرئة نتيجة التدخين الإلكتروني، حيث تم تسجيل نحو 2290 مصابًا و47 حالة وفاة بسبب السجائر الإلكترونية.

وأشار رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر إلى أن السجائر الإلكترونية في مصر غير قانونية، مشيرا إلى أنها تأتي إلى بلادنا من خلال التهريب أو مصنعة تحت بير السلم ولا يعرف تركيبتها، مؤكدًا أن الإدارة المركزية للصيدلة لم تسمح بدخولها مصر حتى الآن".

بينما أكدت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والإسكان، أن اعداد المرضى النفسيين في مصر في معدلاتها الطبيعية، مشيرة إلى ان الاهتمام الإعلامي هو الذى تغير فقط.

وأشارت "عبد المقصود" خلال حوارها مع البرنامج، أن الوزارة لا تمتلك أرقامًا واضحة تشير إلى أن مصر أكبر من غيرها بنسبة الأمراض النفسية، مؤكدة أن النسبة الموجودة بمصر مشابهة للنسب العالمية وأقل ببعض الأمراض.

وحذرت الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان، من التعرض للأخبار السيئة ومشاهد العنف والقتل، مؤكدة انها تزيد من فرص الاصابة بالمرض النفسي، قائلة: "التركيز الإعلامي الشديد والأخبار المنتشرة بشكل سريع جعلت الأشخاص على اطلاع بالأحداث الصادمة، كقتل شخص ذاته أو إنسان آخر، وخروج هذه الأخبار المؤذية للمشاعر الإنسانية، خطر وتمهد لأمراض نفسية جديدة"، مضيفة: "التركيز يعرض الفرد لصدمة نفسية تزيد التعرض للاكتئاب والقلق والتوتر وخاصة الأطفال والمراهقين".

فيما قدم أكينومى أديسينا، رئيس البنك الأفريقى للتنمية، الشكر إلى الرئيس السيسي لدعوته لحضور منتدى أسوان للسلام والتنمية، مؤكدا أن المنتدى سيعمل على البحث عن حلول لمواجهة التحديات التي تواجه تحقيق السلام والتنمية للبلدان الافريقية.

وأضاف "أديسينا" خلال حوار خاص مع البرنامج، أنه على جميع الشعوب إدراك أن الدول الإفريقية كمعظم الكثير من دول العالم التي لديها العديد من المشاكل، ولكن يجب التركيز على استغلال الفرص، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية.

وتابع: "إذا كنت مستثمرا فترى في الدول الأفريقية هذا المناخ لزيادة الاستثمارات في تلك الدول، يجب النظر لأفريقيا بعدسة الاستثمار وليس الأمن او التنمية فقط، فهناك الكثير من الأراضي الزراعية لا توجد في دول أوروبية كثيرة فتعتبر الدول الأفريقية هي البيئة المناسبة للاستثمار.

وواصل: نحن في البنك الأفريقي نعمل على إنشاء الطرق السريعة وكذلك نعمل على البنية التحتية الرقمية، مشيرا إلى أن الاستثمار في أفريقيا قد ارتفع في عام 2018-2019 إلى حوالى 11%، وأكد أننا سوف نركز في منتدى أسوان للسلام والتنمية على إنشاء مناطق حرة بين الدول الأفريقية بعضها ببعض.

وتابع رئيس البنك الأفريقي للتنمية، إلى أنه تم عقد منتدى في جنوب افريقيا، وركزنا على الاستثمار، وتم تجميع 40 مليار دولار في أقل من ساعتين، وهذا يعكس فرص الاستثمار في القارة الافريقية، مؤكدا أن أفريقيا جاهزة منذ فترة طويلة للاستثمار، وأن هناك 65% من الأراضي الزراعية موجود في إفريقيا، وأن هذا المساحة ليست موجودة في أي دولة.