تطرقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "الحدث" إلى عدد من الموضوعات.
حيث أكد الدكتور يحيى الشاذلي، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، العلاج الجديد لفيروس سي "فوسي في"، يقضي على الأنزيمات الثلاثية المسببة لفيروس سي.
وأوضح "الشاذلي"، خلال حواره مع البرنامج، أن العلاج عبارة عن قرص مدمج لثلاث عقارات مختلفة تعمل على علاج انتكاسة المرض؛ حيث يعمل على منع إنتشار الانزيمات، وهو عبارة عن عقار خليط بين عقار سوفالدي مع دواء فيلبا ومادة فيكسال بريفير تعمل على أنزيمات الكبد في قرص واحد وبالتالي تمنع تكاثر الفيروس بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن الدواء الجديد في الولايات المتحدة الامركية، وسعره 28 ألف دولار هناك، لكن شركة وطنية أخذت توكيل الدواء من الولايات المتحدة بسعر 250 دولار بما يعادل 4500 جنيه ونصف، لافتًا إلى أنه لا يوجد تكلفة في النهاية على المريض.
وأضاف عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه تم علاج مليون و200 ألف مريض بفيروس سي ضمن مبادرة 100 مليون صحة، موضحًا أنه تم علاج مليوني مصاب بفيروس سي في المرحلة الأولى، مؤكدًا أن خطة الدولة لمكافحة فيروس سي نجحت كثيرًا وأوشكت على النهاية.
وأشار إلى أن نسبة الانتكاسات تراجعت كثيرًا خلال المرحلة الأولى التي سبقت المبادرة، والمرحلة الأخيرة التي تعتبر وقائية، حيث تعتمد على الفحص ما لم يظهر على الشخص أعراض، لافتًا إلى أن إجمالي منتكسي فيروس سي في كل المراحل 80 ألف، بنسبة 2%.
بينما أوضح الدكتور زياد عقل، الباحث في الشئون الليبية ودول شمال المتوسط بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية، أن اتفاقية حكومة السراج مع تركيا، تمثل عودة تركيا كفاعل في منطقة جنوب المتوسط وشمال إفريقيا وهو الغرض الاساسي من التدخل التركي في الشان الليبي، خاصة فيما يتعلق بمصالح متعلقة بقضية الغاز الطبيعي ومن الطبيعي أن تكون مصر مستاءة من هذا الاتفاق حيث أنه يحدث نوعًا من تحول موازين القوى.
وتابع "عقل"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامجها "القاهرة الآن"،: "مما لاشك فيه أن تركيا تستخدم الملف الليبي كأحد الكروت التي تستخدمها مع الغرب والولايات المتحدة وبالتالي هناك مثابرة من قبل تركيا فيما يخص هذا الملف واستخدامه قدر المستطاع".
وأكد أن مصر ليست ضحية لأي تكتيكات، لكن المسالة تم استخدمها بعدة أشكال وعدة أبعاد بحيث يكون النفوذ في جنوب المتوسط أحد مصادر النفوذ الإقليمي لدول مختلفة، مضيفًا أنه لاشك أنها مصر آلية دول الجوار مثل دور مصر والجزائر رغم الأزمات التي تتعرض لها دولة الجزائر يزيد ذلك من العبء على كاهل مصر في تحمل أعباء هذا الملف.
في حين كشف أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أسباب انخفاض أسعار السلع، موضحًا أن مجموعة عوامل أدت إلى تخفيض الأسعار على رأسها ارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار بسبب الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف "كمال"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أن انخفاض أسعار بعض السلع عالميًا أدى إلى تخفيض أسعار السلع أيضًا، فضلًا عن تدخل أجهزة الدولة ووزارة التموين لتوفير السلع، وزيادة العرض، ووفرة السلع، وضبط الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية.
وأشار إلى أنه تم تخفيض انخفاض أسعار اللحوم، والزيت، والسكر، والأرز، والدقيق، لافتًا إلى أن وزير التموين مد فترة تقديم التظلمات 15 يومًا، لتنتهي يوم 15 ديسمبر 2019.
فيما علقت الإعلامية لميس الحديدي، على فيديو انتحار طالب كلية الهندسة من برج القاهرة، قائلة: "مشهد فيديو الانتحار مفزع"، مؤكدة أننا بحاجة إلى وقفة لشرح زيادة حالات الانتحار.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديم البرنامج، على جملة المنتحر الأخيرة، معقبة: "خلوا بالكم من اللي حواليكم"، قائلة: "البوست ده بالذات ده وجعني جدًا، وبقول للناس ماتخلوش الحياة والشغل يخليكم تهملوا الي حواليكم".
وأضافت أن قضية الانتحار أصبحت ظاهرة منتشرة ليس في مصر فقط بل في عدد من الدول، مؤكدة أن هذه الظاهرة تحتاج إلى تحليل دقيق ووقفة من المجتمع للإجابة على السؤال لماذا يقدم الشباب على الانتحار.
التعليقات