تستضيف العاصمة أبوظبي بعد غد الجمعة النسخة الثانية من مبادرة "مونشوت" لدعم الأبحاث الطبية، والتي تنظمها مجموعة "في بي إس" للرعایة الصحیة بالتعاون مع جمعیة البیت متوحد.
وتعتبر "مونشوت" المبادرة الأولى من نوعها التي تجمع نخبة من العلماء والباحثين وخبراء قطاع الصحة وصناع القرار العالميين، لمناقشة موضوع "الرعاية السريرية: سرطان الأطفال كمثال"، وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر جمعية البيت متوحد لطلبة الجامعات الإماراتيين فرصة التواصل مع العلماء والشخصيات البارزة المشاركة.
وتهدف مبادرة "مونشوت" لإيجاد منصة لتشجيع العلماء ورواد الأعمال الباحثين عن حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الهائلة التي تواجه المجتمع حاضرا ومستقبلا، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة بين أبرز الدول التي تتبنى اقتصاد المعرفة.
ويهدف هذا الحدث العالمي المتخصص إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق تقدم أسرع ومعالجة قضية التوزيع غير المتكافئ لموارد الرعاية الصحية، كما يسعى لتشجيع رواد الأعمال في القطاعين العام والخاص للعمل مع كبرى الشركات الصحية العالمية، سعيا لتعزيز اقتصاد المعرفة في الدولة.
ويرأس حلقة النقاش ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي السابق، والدكتور فريد مراد الحائز على جائزة نوبل، وحمد عبدالله المحياس، نائب الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، والدكتور أنيربان شاترجي، مستشار اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
كما سيناقش كل من الدكتور سولومون زويدو، نائب مدير مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والدكتور شمشير فياليل، الرئيس والمدير الإداري لمجموعة "في بي اس للرعاية الصحية"، كيفية مواجهة التكاليف المتزايدة للعلاج، وما الذي يجب القيام به لإحداث قفزة من التغيير لبناء النظم الصحية المستقبلية.
كما ينضم إليهم مجموعة من المتحدثيين الخبراء تضم أطباء وعلماء من سانفورد بورنهام بربيس ميديكال ديسكفري، ومركز إم دي أندرسون للسرطان، وعيادة مايو كلينيك، وجامعة كاليفورنيا سان دييغو، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومستشفى توام، والكثير غيرهم.
وقال سيف علي القبيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية البيت متوحد، إن الرعاية الصحية والابتكار تعتبر من بين مجالات العمل الرئيسية التي نركز عليها في جمعية البيت متوحد، ونحن سعداء بمشاركتنا في هذه المبادرة المهمة التي تجمع عددا من أبرز الخبراء والمبتكرين في قطاع الرعاية الصحية حول العالم، كما تتيح لطلابنا الإماراتيين الموهوبين فرصة تطوير خبراتهم ليكونوا الأساس المستقبلي للقطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف إن مبادرة مونشوت توفر منصة لا مثيل لها وغير مسبوقة للمساعدة في سد الفجوة بين خبراء الصناعة في القطاعين الخاص والعام، ونحن نسعى جاهدين في جمعية البيت متوحد للمساعدة في جمع قادة الفكر وصناع التغيير لتحقيق تقدم أكبر في مجال الرعاية الصحية للمجتمع. لقد كان من دواعي سرورنا العمل مع شركائنا في مجموعة في بي إس للرعاية الصحية لتطوير حلول رعاية صحية من شأنها أن تضع دولة الإمارات بين أفضل الاقتصادات القائمة على المعرفة في العالم.".
من جانبه أعرب الدكتور شمشير فياليل عن سعادته بالشراكة القائمة مع جمعية البيت متوحد لمواصلة تطوير هذه المبادرة المرموقة والهامة في المنطقة، والتي أصبحت عنصرا رئيسيا في صناعة الرعاية الصحية والأبحاث في دولة الإمارات وستنقل بلا شك القطاع الصحي لآفاق جديدة.
وأضاف الدكتور فياليل، أن مجموعة "في بي إس" ملتزمة بالقيام بدور نشط ضمن جهود حكومة الإمارات العربية المتحدة لتطوير مشاريع البحوث الطبية ذات المستوى العالمي من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، من خلال هذه المبادرة تتاح لنا فرصة تشكيل مستقبل أبحاث الرعاية الصحية والابتكار في دولة الإمارات مع الترويج لثقافة تبادل المعرفة التي تضمن استدامة قطاع الرعاية الصحية".
يذكر أن مبادرة "مونشوت" ستوفر فرصة حصرية للطلاب الإماراتيين للتواصل مع المتحدثين والحصول على معرفة مباشرة بالمواضيع المطروحة
التعليقات