عبدالله بن زايد يترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية الذي عقد بمركز الشباب في أبوظبي.

واستعرضت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، منظومة ريادة الأعمال في الدولة وآليات تحفيز المواطنين لدخول هذا المجال حيث تم طرح أهم المؤشرات التي تختص بمجال ريادة الأعمال وأفضل الممارسات العالمية إضافة إلى استعراض كيفية تمكين المواطنين من اكتساب المهارات للنجاح في القطاعات المعرفية حيث تم شرح تصور عام عن السياسات والبرامج المطلوبة لزيادة أعداد المواطنين في هذا المجال.

من جانبه عرض ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا - خلال الاجتماع، خطة "الجيل الرابع" لكليات التقنية العليا والتي تقوم على ثلاث ركائز أساسية تم وضعها وفق رؤى وتوجهات القيادة الحكيمة.

وتتمثل الركيزة الأولى في الخطة في "إعداد القيادات الفنية" من خلال تخريج طلبة يحملون شهادتين إحداهما أكاديمية تمنحها الكليات والأخرى احترافية تصدر عن 22 جهة عالمية ارتبطت معها كليات التقنية العليا بشراكة تتعلق بنموذج "التعليم الهجين ".

بينما تتمثل الركيزة الثانية في تحقيق مبدأ "التعليم للجميع" من خلال توفير فرصة تعليمية لكل مواطن مرتبطة بمسارات تعليمية متنوعة وذلك بهدف توفير الكفاءات الفنية المطلوبة للقطاع الصناعي وبما يلبي احتياجات سوق العمل، كما تتمحور الركيزة الثالثة حول "تخريج الشركات ورواد الأعمال" وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب، رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتحويل مؤسسات التعليم العالي إلى مناطق اقتصادية إبداعية حرة تسمح للطلبة بممارسة نشاطهم الاقتصادي الإبداعي بما يمكن هذه المؤسسات من تخريج شركات ورواد أعمال.

كما استعرض ناصر بن ثاني الهاملي، مستجدات جائزة الإمارات للتوطين في دورتها الثانية، والتي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تبني فكرة التوطين كواجب وطني وتوفير بيئة عمل جاذبة للمواطنين في هذا القطاع وبث روح المنافسة الإيجابية بين مؤسساته.

وأوضح أن الدورة الثانية من الجائزة شهدت استحداث فئات جديدة تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك في الدورة الأولى من الجائزة حيث شملت الفئات المستحدثة فئة الجهات شبه الحكومية وفئة الجهات الداعمة للتوطين وفئة الموظفين المواطنين في القطاع الخاص.

واطلع المجلس على مخرجات لجنة تحكيم الجائزة التي تضم أربع فئات رئيسية بما فيها الفئات التي تم استحداثها وهي الفئة الرئيسية "المنشآت وفئة القطاع شبه الحكومي"، بينما تتمثل الفئة الثانية في أفضل جهة داعمة للتوطين وتتمثل الفئة الثالثة في رائد التوطين فيما تتمثل الفئة الرابعة في أفضل موظف مواطن.

من جانبه تطرق مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي إلى النتائج الوطنية لاختبار التقييم الموحد لمادة التربية الأخلاقية "MESA"، والذي تم إطلاقه عام 2018 كأول تقييم وطني موحد عالميا في مادة التربية الأخلاقية.

وقد اشتمل التقييم الحالي في دورته الثانية على 9.868 طالب وطالبة من الصفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع في 79 مدرسة حكومية وخاصة بمختلف إمارات الدولة حيث يغطي التقييم الجوانب التالية "الشخصية والأخلاق والفرد والمجتمع والدراسات المدنية والدراسات الثقافية".

 

التعليقات