نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع واللجنة الوطنيــــة لمكافحــــة مقاومـــة الميكروبــــات فعالية توعية مجتمعية للمشي في حديقة الخور بدبي تحت شعار" تحدي البكتيريا المقاومة" وذلك تزامنا مع الاسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية و الذي يعقد في شهر نوفمبر من كل عام.

وتهدف الفعالية إلى إذكاء الوعي بمشكلة مقاومة المضادات الحيوية العالمية وتوعية أفراد المجتمع بالمشاركة في ترشيد استهلاك المضادات الحيوية وتشجيع أفضل الممارسات بين أفراد المجتمع والعاملين الصحيين وواضعي السياسات تلافياً لزيادة ظهور مقاومة تلك المضادات .

بدوره أشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بالوزارة، إلى أن الفعالية تندرج ضمن أنشطة الخطة الوطنية لمكافحة مقاومة الميكروبات، وفي إطار جهود الوزارة لتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض.

وأكد حرص الوزارة على التوعية بمخاطر الإسراف في استهلاك المضادات الحيوية بشكل عشوائي لتجنب المخاطر المترتبة على سوء استعمالها خاصة القدرة المتزايدة للجراثيم على مقاومتها بما يؤدي إلى فقدان فاعليتها .

من جانبها أوضحت الدكتورة نجيبة عبدالرزاق، رئيسة لجنة منع و مكافحة العدوى المركزية أن مقاومة مضادات الميكروبات تحدث عندما تفقد المضادات قدرتها على قتل الميكروبات، منوهة إلى ازدياد تعرض المصابيــــن بحـــالات عـــدوى تسببهـــــا جراثيــــــــــــم مقـــاومة للمضاد الحيوي حيث تبدأ بالتكاثر متسببة في إطالة مدة المرض ما يعني استمرار حالة العدوى وزيادة خطر انتقالها إلى أشخاص آخرين ولن يعود بالإمكان معالجتها كما في السابق ما يتطلب المزيد من الرعاية والعلاج واللجوء إلى مضادات حيوية أخرى يمكن أن تتسب في مضاعفات جانبية حادة وتهديد كبير للصحة العامة ما لم يتم التدخل وإيجاد حلول جذرية.