نالت كليات التقنية العليا جائزة مجموعة العمل الخليجية لتطوير القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية الرقمية عن فئة "المؤسسات الأكاديمية" وذلك لدورها الفاعل في مجال إعداد وتخريج كفاءات وطنية في مجال إدارة الرعاية الصحية والترميز الطبي.

وخلال مؤتمر تطوير القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي الذى عقد مؤخرا بدبي حظيت الكليات خلاله بهذه الجائزة في إطار اهتمامها بطرح تخصصات الرعاية الطبية الرقمية على مستوى الدبلوم العالي والبكالوريوس والذي تخرجت منه حتى الآن أكثر من 700 خريجة من فرعيها بأبوظبي والشارقة مما يدعم التوطين في قطاع الرعاية الصحية .

تسلم الجائزة  الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا،الذى عبرعن فخره بهذا الانجاز المتميز لكليات التقنية العليا بحصولها على جائزة تميز عن فئة المؤسسات الأكاديمية الداعمة لتطوير القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية الرقمية على مستوى منطقة الخليج، مشيراً الى أن الكليات حريصة على توفير التخصصات التي تتوافق مع الرؤى والطموحات الوطنية المتعلقة بإعداد الكوادر الوطنية وفق الاحتياجات المستقبلية دعماً لعملية توطين القطاعات الحيوية ومنها قطاع الرعاية الصحية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الهائلة والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وما خلقه ذلك من ضرورة التركيز على النخصصات العلمية والمهارات التكنولوجية التي يتطلبها سوق العمل مستقبلاً.

وأضاف الدكتور الشامسي أن كليات التقنية تطرح برنامج الرعاية الصحية على مستوى البكالوريوس وكذلك تخصص الترميز الطبي على مستوى الدبلوم العالي وذلك بفرعيها بأبوظبي والشارقة للطالبات، وهذا البرنامج معتمد من هيئة الاعتماد الأكاديمي في الدولة"CAA" بالإضافة الى اعتماده من جمعية إدارة المعلومات الصحية الأسترالية"HIMAA"، وقد تم تخريج نحو 700 خريجة حتى الآن ممن أخذن مواقعهن في القطاع الصحي بسوق العمل بكفاءة، كما تدرس حالياً نحو 160 طالبة أخرى ضمن البرنامج، مشيراً الى أن هذه التخصصات تعتمد على المهارات التطبيقية وترتبط الكليات بشراكة مع العديد من الجهات الصحية لتوفير فرص التدريب والتوظيف للخريجات.

وذكر الدكتور الشامسي أن اعداد الكفاءات الوطنية المتخصصة هو أحد ركائز خطة الجيل الرابع لكليات التقنية العليا والتي ترمي لإعداد قيادات فنية متخصصة قادرة على المساهمة في الابداع في مجالات عملها والمساهمة في التطوير، من خلال تمكينهم من التعليم التطبيقي وامتلاك المهارات الاحترافية.

واكد الدكتور نظام النصير العميد التنفيذي للعلوم الصحية في كليات التقينة العليا أن هدف الكليات هو إعداد الطلبة وضمان جاهزيتهم لتلبية الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل في القطاعات الصحية ومواجهة التحديات في التطور الرقمي والذكي السريع في هذه المجال، مشيراً الى أن برنامج العلوم الصحية في الكليات معتمد من جمعية إدارة المعلومات الصحية الأسترالية، وحالياً يجري العمل لتمكين الطالبات من الحصول على شهادة احترافية مهنية عالمية من قبل جمعيات إدارية عالمية في مجال الرعاية الصحية، وذلك في إطار حرص الكليات على ربط كافة برامجها الدراسية بالشهادات الاحترافية المعترف بها دولياً لتمكين الطلبة من مواكبة المستجدات العالمية في مجال المهارات المرتبطة بتخصصاتهم.