قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لمصر، للتنسيق المصري الفرنسي حول كافة القضايا داخل المنطقة وخارجها، مشيرًا إلى أن فرنسا من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وتطمح الدولتين في زيادة حجم الاستثمارات بينهما، وما قامت به مصر خلال الفترة الأخير من إصلاح اقتصادي جاذب للدول، وفرنسا من الدول التي لها باع كبير في قطاع الاتصالات والنقل والصناعات الثقيلة، إلى جانب التعاون بين مصر وفرنسا في المجال العسكري، وتعتبر فرنسا من أكبر الدول التي تورد أسلحة متقدمة لمصر.
وأضاف "راغب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الأربعاء، أن فرنسا دولة كبيرة دائمة العضوية بمجلس الأمن، ويجمعها بمصر تقارب في وجهات النظر حول معظم قضايا المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة السورية والليبية، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا ما تسعى للحلول السلمية في كافة مناطق الصراع المبنية على وحدة وتكامل الأراضي ونزع سلاح الميليشيات، وتحقيق خيارات الشعب فيما يتعلق بالانتقال السياسي والسلمي للسلطة.
وتابع، أن مصر تنسق مع فرنسا حول دعم الجيش الوطني الليبي، والبرلمان الشرعي في ليبيا، ودعم الجيش العربي السوري في سوريا والنظام الشرعي الموجود في سوريا، مشددًا على أن مصر لا تتعامل مع الأنظمة الموازية والميليشيات، ولا تتعامل بشكل انتقائي مع الجماعات الإرهابية مثلما يحدث من بعض الدول، فهي ترى أن كل من يرفع السلاح في وجه النظام الشرعي إرهابي.
التعليقات