قال الدكتور أحمد الشهري، الخبير العسكري والاستراتيجي من الرياض، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية حول الهجوم على منشأتي نفط في المملكة العربية السعودية في بقيق وخريص، وضع العالم أمام مسئولياته، فالنفط ليست سلعة للاستهلاك السعودي فقط، وإنما للاستهلاك العالمي، موضحًا أنه يحمل الإدارة الأمريكية الحالية كل ما يحدث الآن؛ لكونها عندما أقدمت على فرض الحصار على النفط الإيراني، الذي جعلها تلجأ لهذه العربدة، كان يتعين عليها اتخاذ احتياطات أمنية على الجانب الأخر التي ستنتج عن هذا الأمر.
وأضاف "الشهري"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن التحقيقات التي تُجريها المملكة حول الهجوم على منشأتي نفط، يقوم بها خبراء دوليين لوضع العالم أمام مسئولياته وحتى تُعرى إيران أمام العالم، وسوف تتخذ السعودية القرار المناسب في الوقت المناسب.
وتابع، أن الإرهاب يتزايد ويرتفع معدله ووتيرته؛ لأن إيران تعزف وتلعب على التناقضات الموجودة في الغرب، سواء بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ودخول مرحلة الانتخابات، وغياب أي قرار حرب، لكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد دون الانتخابات بدون أي حرب، وما نسمعه الآن مجرد استهلاك إعلامي، أو بالنسبة للانقسام الأوروبي، وعدم وجود موقف موحد، منوهًا إلى أن الغرب يعاني من مشكلتين مشكلة قيادة ومشكلة سياسات، وإيران تلعب وتعزف على هذين الوترين، مما أدى لتنامي التهديد.
التعليقات