أجرت مجلة « ذي إنفيستيجيتف جورنال » مقابلة مع السناتور تيد كروز، وجوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والدكتور مايكل مرجان من مركز لندن لأبحاث السياسات، وأكد الثلاثة أن تركيا وقطر – اللتين تمولان جماعة الإخوان الإرهابية على نطاق واسع – هما أقرب للأعداء من كونهما حليفتين للولايات المتحدة الأمريكية .
السناتور كروز، أكد، وفقًا لتقرير، أعدته فضائية "مباشر قطر"، أن توجهات الإخوان متطرفة، مشيرا إلى مذكرة التفسير التوضيحية لجماعة الإخوان، حول الهدف الاستراتيجي العام لها في أمريكا الشمالية، التي تنص على أن عملهم في أمريكا هو نوع من الجهاد الكبير للقضاء على الحضارة الغربية.
بينما قال الدكتور مايكل مرجان إن الإخوان ومن خلفهم تميم وأردوغان استخدموا الإسلام كدرع وأداة للوصول إلى الجانب الآخر، مشيرًا إلى أن الإخوان شقوا طريقهم بطرق تآمرية إلى الحكومات الأجنبية .
وقال جوناثان شانزر إنه يجب على صانعي السياسة الأمريكيين، الذين يرغبون حقا في تقويض الامتداد العالمي لجماعة الإخوان الإرهابية، إلقاء نظرة فاحصة على رعاة المجموعة من قصر الإمارة في الدوحة.
وأكد التقرير، أن المافيا القطرية باتت تتوجس ليل نهار من نشاط وسائل الإعلام لكشف الجماعات الإرهابية و الدول الداعمة للإرهابيين في العالم، بعدما تجددت الدعوات الأمريكية المطالبة بتصنيف "الإخوان" كمنظمة إرهابية أجنبية، ومواجهة من يدعمهم في قطر وتركيا .
التعليقات