قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن ملف السلام على رأس أولويات حكومة حمدوك؛ لكونه ليس فقط لإعادة إحلال السلام وإعادة النازحين والمشردين لديارهم، وإنما أيضًا لكونه يؤثر بصورة مباشرة على الملف الاقتصادي في السودان.
وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الأخبار" على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن السودان الآن يقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، ومدرج في قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي يؤدي لحظر التعامل التجاري على مستوى عالمي مع السودان، وهذا يؤثر جدًا على تطبيع العلاقات الاقتصادية بين السودان ودول العالم، مشددًا على أن إحلال السلام في السودان شرط أمريكا لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتابع، أنه تأتي في المرتبة الثانية لأولويات الحكومة الأزمات الاقتصادية خاصة العاجلة مثل الوقود والدقيق وغيرها، وهي على صدارة أولويات هذه الحكومة، منوهًا إلى أن السودان تتمتع بموارد هامة للغاية في جميع المجالات الثروات الطبيعية والحيوانية والثروات المعدنية، وكان كان هناك سوء إدارة خلال السنوات الماضية.
التعليقات