يوافق اليوم الذكرى السنوية لرحيل ملكة الأنوثة الطاغية وأيقونة الجمال، الفنانة ليليان فيكتور أولجا كوهين ليشع الشهيرة بـ "كاميليا"، التي لاقت شهرتها انتشارًا واسعًا في منتصف أربعينيات القرن الماضي، في الأربع سنوات التي ظهرت على شاشة السينما خلالها وحتى وفاتها.
ولدت كاميليا في الإسكندرية، في 13 ديسمبر عام 1919، من أصول قبرصية، وعاشت مع والدتها بين الإسكندرية وقبرص.
اكتشفها المخرج أحمد سالم، حين كانت في ال 27 من عمرها، وقرر جعلها نجمة سينمائي، فقام بتدريبها على التمثيل والرقص على يد مدربين لتبدأ حياتها الفنية، لكنها قررت بدء حياتها الفنية بمفردها، فتمكنت من الوصول ليوسف بك وهبي، والذي قدمها لأول مرة في فيلم "القناع الأحمر" عام 1947.
قدمت الفنانة كاميليا خلال الأربع سنوات للسينما 19 فيلم منها "نص الليل، القاتلة، الستات كده، المليونير، خيال امرأة، الروح والجسد، قمر14".
وتسبب جمالها الفائق في إثارة الشائعات حولها، فكانت الفتاة الجذابة الجميلة الفاتنة التي يتمناها الكثيرين من الرجال، وكان ضمن هؤلاء دنجوان السينما المصرية "رشدي أباظة" ويليه "الملك فاروق".
توفيت الفنانة في سن صغير، وكان ذلك في 31 أغسطس عام 1950، عن عمر يناهز 31 عامًا، وأثار حادث وفاتها الكثير من الشائعات، حيث أن حادث سقوط الطيارة، الأول في تاريخ الطيران المدني المصري، ومن ثم توجيه أصابع الاتهام للملك فاروق والموساد الإسرائيلي.
إذ سقطت الطائرة ذات المحركات الأربعة والمسماة "ستار أوف ماريلاند" على رمال الصحراء، بالقرب من قرية "دست" في مديرية البحيرة، بعد أن غادرت مطار فاروق بـ 22 دقيقة في طريقها إلي روما مكملة الرحلة رقم 903، والتي تقوم بها الشركة بين بومباي "مومباي حاليا ونيويورك".
التعليقات