قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي المصري، إن قمة التيكاد تنطلق على أسس تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية بما يعود بالصالح العام على اليابان، مشيرًا إلى أن دعوة الحومة اليابانية للمؤسسات الدولية لمساعدة القارة الإفريقية برعاية دولية من أهم أفكار القمة.
وأضاف "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، أن قمة التيكاد هو اجتماع هام جدًا بين كتلتين اقتصاديتين كبار وهما الاتحاد الإفريقي برئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومجموعة اليابان وبعض المؤسسات الدولية الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أن قمة التيكاد هي أقدم القمم التي أكدت على الشراكة الاستراتيجية بين اليابان والقارة الإفريقية.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تربطها علاقة وثيقة منذ زمن طويل مع اليابان، والرئيس السيسي حريص على نقل التجربة اليابانية سواء في التعليم أو النقل والطرق وبعض المشروعات القومية الكبيرة في مصر، واليابان تثق في القيادة السياسية المصرية، و حريصة على أن يكون لها حجم استثمارات كبيرة داخل مصر والقارة الإفريقية.
وأوضح، أن الرئيس السيسي يحرص على إبراز الملفات الإفريقية أمام المؤتمرات والقمم الدولية، وأن تكون هناك شراكة قائمة على الاستثمار والتعاون وليس على استغلال طرف لأخر، موضحًا أن حجم الاستثمارات اليابانية في القارة الإفريقية يصل لنحو 30 مليار دولار خلال 3 سنوات وهو رقم قليل جدًا، تسعى مصر والقارة الإفريقية للارتقاء بالعلاقات لأكثر من ذلك.
التعليقات